وبراءة الاطفال فعينيه... بعد سقوط ألف شهيد..الأسد:إذا الشعب لا يريدني سأستقيل!
كاتب الموضوع
رسالة
sherobatota
عدد المساهمات : 1005 نقاط : 3009 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/06/2011
موضوع: وبراءة الاطفال فعينيه... بعد سقوط ألف شهيد..الأسد:إذا الشعب لا يريدني سأستقيل! الثلاثاء يونيو 14, 2011 6:07 am
بشار الأسد دمشق- بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على اندلاع الاحتجاجات السورية المطالبة بالحرية والديمقراطية وسقوط أكثر من ألف شهيد..خرج الرئيس السوري بشار الأسد ليعلن خلال لقاء جمعه بوفد شعبي "أنه سيستقيل من منصبه ويعود للعيش في المنزل الذي نشأ فيه، إذا تبين له أن الشعب لا يريده"!.
وقال الأسد خلال لقاء جمعه مع وفد من أهالي مدينة جوبر القريبة من العاصمة دمشق ردا على طرح الوفد لعدد من القضايا المتعلقة بالممارسات الوحشية لقوات الأمن السورية قائلا "إذا تبين لي أن الشعب لا يريدني فسأستقيل وسأعود للعيش في المنزل الذي نشأت فيه، لدي عائلة وأبناء وأصدقاء من أيام الدراسة وهذا يكفيني".
وكأنه لا يعلم أن قواته قتلت المئات من المحتجين، قال الرئيس السوري إن "إطلاق النار على المتظاهرين خطأ غير مسموح، ومن لديه اسم عنصر أمن أطلق النار فليزودنا به وسنقوم بمحاكمته، مشددا على أن ما يجري من تعذيب للموقوفين غير مقبول وسببه العقلية الأمنية القديمة لدى عناصر الأمن، وسيتم سحب الأمن من بين الناس بشكل نهائي.
وشدد الأسد الذي ربما بدأت تفلت زمام الأمور من يديه بعد الإدانات الدولية لقمع الاحتجاجات على أن محاربة الفساد في جزء منه، هو محاربة للطائفية وأنه ليس بعلوي ولا سني وإنما "أنتمي للنبي محمد" صلى الله عليه وسلم.
وذكر موقع «محطة أخبار سوريا» الإلكتروني في تقرير نقله عن أحد المشاركين في اللقاء الذي استمر لنحو ثلاث ساعات أن الحضور طرح على الأسد العديد من القضايا منها، «ممارسات الأمن الوحشية في جوبر وبقية مناطق سورية، كما تحدث البعض ممن كانوا موقوفين لدى الأمن عن التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له».
وسأل الوفد الأسد «عن رأيه بممارسات الأمن وهل لديه خطة لكبحه»، منتقدين الأعمال الوحشية والمجازر التي كشفتها مقاطع فيديو في مدن سورية مختلفة على رأسها مدينة درعا مهد الاحتجاجات.
وأكد الأسد للوفد «حاجة الناس للحرية والكرامة أكثر من الخبز ، بينما انتقد الوفد الخطوات الإصلاحية الجارية، موضحا عدم ثقة الشعب بها»، كما انتقد الوفد الإعلام السوري بالكامل وبيان كذبه وتضليله وإثارته للفتن، معرجا على «الفشل الاقتصادي في العشر سنوات الماضية».
هذا الأمر أقر به بشار قائلا "إن التلفزيون السوري لا يعمل شكل جيد، وهناك مناطق قال التلفزيون إنه لا يوجد فيها تظاهرات وتبين لنا عكس ذلك"، كما اعتبر الأسد أن «كل الخطوات التي قمنا بها لتحسين الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كانت فاشلة».
التضحية ب"ماهر"
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادر تركية أن القيادة التركية، دعت الرئيس السوري إلى "التضحية" بأقرب الناس إليه منهم شقيقه ماهر ورجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري.
وتوقعت المصادر حدوث "نقلة نوعية" في الأداء التركي حيال الأزمة في سورية بعد انتهاء الانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة الجديدة. وتابعت المصادر قائلة إن آمال القيادة التركية في "تغيير فعلي" في الرؤية السورية لملف الاحتجاجات قد تبددت.
وتقول المصادر: "لقد أعطيناه (الرئيس بشار الأسد) كتيّبا كبيرا يتضمن كل خبرتنا في مجال تأسيس الأحزاب والجمعيات وحل القضايا بالحوار، لكننا لم نجد ترجمة فعلية لهذه الإيجابية"، مضيفة أن القيادة السورية تواصل إصرارها على "استخدام القمع بدلا من الحوار".
وأكدت المصادر أنه إذا تخلى الأسد عن ماهر الأسد ورامي مخلوف وغيرهما فهناك أسماء أخرى "مقبولة من الناس يمكن استمرارها مثل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وبعض القيادات العسكرية السورية التي لم تتلوث بالقمع".
توقيف مسئولين
يأتي ذلك فيما قررت اللجنة التي شكلها الرئيس بشار للتحقيق في الأحداث التي شهدتها بعض المدن السورية، منع محافظ درعا السابق فيصل كلثوم ورئيس فرع الأمن السياسي العميد عاطف نجيب من السفر.
وأشارت اللجنة إلى أنه لا "توجد حصانة لمن قام بجرم مشهود، موضحة أن إجراءات اللجنة أكثر من كافية لتطبيق القانون على الجرائم المرتكبة".
وسقط في الاحتجاجات التي انطلقت من مدينة درعا في 18 مارس الماضي أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى على يد قوات الأمن السورية ورجال الأسد المعروفين ب"الشبيحة" ، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.
وبراءة الاطفال فعينيه... بعد سقوط ألف شهيد..الأسد:إذا الشعب لا يريدني سأستقيل!