عدد المساهمات : 1005 نقاط : 3009 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/06/2011
موضوع: هاتى ورقة وقلم وتعالى بسرررررررررررررررررعة الإثنين يونيو 13, 2011 4:51 am
تشعرين دوماً بالتوتر ولا تحاولين الخروج من دائرة القلق ؟
لاشك أنه بإمكانك ، وخاصة أن القلق يعد أحد سمات الحياة الملئية بالصخب في العمل والشارع وكل مكان.وأثبتت الدراسات أن إصابة المرأة أو ذويها بأي إعاقة أو صدمة, وإدراكها لأحداثها المؤلمة, وصعوبة تأقلمها معها, من شأنها أن تؤدي إلي تزايد هذا النوع من القلق لديها وتفاقم نظرتها التشاؤمية للحاضر والمستقبل مما يسبب لها حالة من عدم الثقة بالنفس, وعدم القدرة علي مواجهة المستقبل, كما يؤدي بها إلي الذعر الشديد من التغيرات الاجتماعية والسياسية المتوقع حدوثها في المستقبل..اختبري نفسك
لا تتركي نفسك فريسة للقلق ، وحاولي الخروج من هذا الشعور بسرعة ، وفي البداية اختبري نفسك لتتوصلي إلى أي مدي أنتِ أنت إنسانة قلقة.
ستتعرفي على ذلك من خلال الإجابة علي الاسئلة التالية ، وبعد جمع النتائج ، احسمي موقفك مع هذا الشعور اللعين.
هل أنتِ راضية عن حياتك ؟ - لم أرض عنها أبداً. (صفر) - مرات معدودة. (درجة) - أحياناً أشعر بالرضا. (درجتان) - غالباً ما أكون راضية. (3 درجات) - أرضى عن نفسي معظم الوقت. (4 درجات)
راضية عن تصرفاتك ؟ - لا أرضى عنها أبداً. (صفر) - أحياناً. (درجتان) - غالباً. (3 درجات) - معظم الوقت. (4 درجات)
أنتِ عصبية ؟ - لا أتعصب أبداً (4 درجات) - أحياناً. (3 درجات) - غالباً. (درجتان) - معظم الوقت. (درجة)
تشعرين بالأمان ؟ - لا أشعر به أبداً. (صفر) - أحياناً. (درجة) - غالباً. (درجتان) - معظم الوقت. (3 درجات)
مزاجك معتدل ولا تثورين سريعاً ؟ - دائما يتغير. (درجة) - نادراً ما يكون ثابتاً. (درجتان) - أحياناً يكون معتدلاً. (3 درجات) - غالباً ما يكون معتدلاً.(4 درجات) - معتدل معظم الوقت. (5 درجات)
هل تتحكمين في أفكارك وتحركاتك جيداً؟ - لا يحدث أبداً. (صفر) - نادراً. (درجة) - أحياناً. (درجتان) - غالباً ( 3 درجات) - معظم الوقت. (4 درجات)
تنفعلين ولا تشعرين بالراحة - لا أنفعل أبداً. (4 درجات) - نادراً. (درجتان) - أحياناً. (3 درجات) - غالباً. (درجة) - معظم الوقت. (صفر)
تشعرين بالقلق كثيراً؟ - لا يحدث أبداً. (4 درجات) - نادراً. (3 درجات) - أحياناً. (درجتان) - غالباً. (درجة) - معظم الوقت. (صفر)
هل من السهل أن تتخلصين من أي مخاوف أو أفكار سيئة تخطر على بالك؟ - لا يحدث أبداً. (صفر) - نادراً. (درجة) - أحياناً. (درجتان) - غالباً. (3 درجات) - معظم الوقت. (4 درجات)
والآن اجمعي درجاتك * إذا كانت درجاتك 26 درجة فأكثر: أنتِ إنسانة لديها مستوى قلق طبيعي، وهذا يعكس أخلاقك الدمثة التي قد لا يتمتع بها كثيرون، كما أن هذا دليل على أن تصرفاتك في أغلبها صحيحة، وتأتي عن تفكير عميق.
لديك مهارات اجتماعية ممتازة تجعلك قادرة على التعامل مع شخصيات مختلفة الطباع، والأجمل من ذلك أنك تواجهين ضغوط الحياة اليومية أو حتى الأزمات باتزان وعقلانية، ولا تنظرين إليها على أنها نهاية العالم.
النصيحة : ثابري وإلى الأمام ولا تجعلي مشاكلك اليومية تتغلب عليكِ.
* إذا كانت درجاتك ما بين 16 إلى 25 درجة: أنت تميلين للقلق بدرجة كبيرة، وكثيراً ما تتغلب عليك مخاوفك من المستقبل ، التردد يكاد يكون إحدى أهم سماتك الشخصية ، اتخاذ القرار يأخذ لديك فترة طويلة، وحتى بعد أن تتخذي قرارك تظلين تفكرين بعدها : هل ما فعلته صواب أم لا؟ قلقك يزيد من عصبيتك في التعامل مع الآخرين، ويهدد علاقاتك معهم.
النصيحة : حالة القلق التي تعيشينها قد تتسبب في تأخرك المهني، الرياضة حل أكيد لمشكلتك، لأنها تفرغ هذه الشحنة الزائدة الموجودة بداخلك في هيئة سلوك إيجابي، ولا ننصحك باللجوء إلى استخدام العلاجات الكيميائية، لأنك إذا اعتدت عليها فلن تؤثر فيك بعد فترة معينة، كما أن آثارها الجانبية عليك لن تكون أقل خطورة من الحالة التي تعيشينها.
* إذا كان مجموع درجاتك أقل من 10، أو أكثر من 30 درجة: أنتِ في حاجة للجوء إلى طبيب نفسي في أسرع وقت ممكن، لأنك إذا كنت لا تشعرين بالقلق فهذه سلبية قد تتسبب في الإضرار بحياتك وتعاملاتك وتفصلك عن العالم الخارجي. البعض يعتبرها نعمة، إلا أنها مع الوقت قد تجلب عليك أمراضاً نفسية لا نهاية لها.
النصيحة: أنتِ في حاجة إلى الانتظام لدى طبيب نفسي، حتى لا تتطور حالتك إلى مرحلة الإصابات العقلية.
الرياضة تفيدك وهناك بعض الطرق البسيطة لتخلصك من الشعور بالقلق أهمها ممارسة الرياضة ،حيث أكدت دراسة بريطانية لباحثون من جامعة "كينغ كولدج لندن" وجامعة "برجن" النرويجية" أن ممارستك للرياضة خلال أوقات فراغك تقلل من تعرضك للإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق.
وأشار الباحثون خلالها إلى أن آثار الأنشطة الفيزيائية التي تكون جزءاً لا يتجزأ من أيام العمل، ليست نفسها في أوقات الفراغ.
وقال الباحثون أن ذلك ربما بسبب عدم وجود معدّل التفاعل الاجتماعي نفسه، فأثناء إجراء التمارين الرياضية في أوقات الفراغ، تكون التفاعلات الاجتماعية أكثر. وذكرت الدراسة أن من لا ينشطون أثناء أوقات الفراغ، معرضون بمعدل الضعفين للمعاناة من أعراض الاكتئاب، مقارنة بمن يمارسون الأنشطة الرياضية في هذه الأوقات.
كما تؤثر بطريقة إيجابية على المزاج وتخفض حدة القلق، وهذا ما أشار إليه باحثون من كلية الطب في جامعة بوسطن عندما كشفوا عن وجود صلة بين اليوجا ومعدلات نقل مادة عصبية يتسبب ارتفاعها بحالة من الراحة وتقلص الشعور بالقلق. وتبين في الدراسة، أن الذين يمارسون اليوجا يشعرون بقلق أقل، كما يفيدون عن تحسن مزاجهم أكثر من الذين يمارسون رياضة المشي.