ام فرح الجمال
عدد المساهمات : 9 نقاط : 27 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011
| موضوع: اسطورة من العالم الجزء التانى الصين الأحد يونيو 12, 2011 10:22 am | |
| [size=21][size=21]تحكي الأسطورة قصة الأب " ديجون " وبناته العشرة, هذا الأب المحظوظ ديجون كان لديه عشرة بنات لم يحظى أب بمثلهن,كن مميزات !! وأي تميز, هؤلاء البنات كنّ عشرة شموس !! نعم عشرة شموس يظهرن في السماء,كل يوم .. ليعم الضياء في كافة الأنحاء كل يوم تخرج شمس منهن مبكرا,بعد أفول القمر, لتوقظ النيام, وتبث حرارتها هنا وهناك, وتنير الطرقات ليخرج الناس سعيا لطلب الرزق,أحيانا تشتد حرارتها حتى يهرب الناس من لهب أشعتها, ويبحثون عن ظل يحميهم من حرها, وعندما تكون مرتاحة البال رائقة المزاج, تكون أشعتها لطيفة لا تضايق أحدا أبدا .. تظل الشمس تؤدي دورها بإخلاص وتفاني في خدمة الناس, حتى تنتهي الأعمال, ويرجع الناس إلى بيوتهم ناشدين الراحة بعدما أصابهم الخمول والإرهاق, بعد يوم طويل من الكد والكفاح من أجل لقمة العيش .. فتعود الشمس أدراجها ويأتي القمر ليضئ عتمة الليل الحالكة, تذهب الشمس إلى أبيها وأخواتها يقضون ليلهم سويا, ثم في الصباح تخرج شمس أخرى من بنات ديجون العشرة لتواصل العمل .. وهكذا تسير الأيام بعائلة الشموس بهدوء واستقرار حتى يأتي ذلك اليوم الذي يقلب حياتهم الهانئة رأسا على عقب !! خطرت على بال إحدى الشموس فكرة غريبة !! ستكون وبالا عليهن من حيث لا يدرين, سارعت فأخبرت أخواتها بفكرتها فصحن في إعجاب " موافقات ",أتى الأب مسرعا يتطاير الشرر من عينيه, فقد سمع ابنته وهي تقول لأخواتها : ما رأيكن أن نخرج جميعا غدا للعمل سويا ؟؟ قال لهن الأب محذرا ومهددا : حذاري من ارتكاب تلك الحماقة, إن فيها هلاككن,إن لم تنتهين ليكن مني تصرف يردعكن . لم تستمع البنات لنصيحة أباهن وأعرضن عنها إلا واحدة منهن فقط,الأخت الكبرى, اقتنعت بكلام أبيها وعدلت عن تنفيذ هذه الفكرة .. وحاولت أن تقنع أخواتها لكن بلا جدوى .. وفي الصباح همت التسعة شموس بالخروج سويا .. فحاول أبيهن منعهن ولكن رفضن وأصررن على تنفيذ ما عزمن عليه .. وهنا حدث ما حذرهم الأب منه, وما هددهم بفعله, لم تتصور واحدة منهن أن يصل الأمر إلى هذه القسوة والغلظة, قتلهن الأب جميعا وبقيت فقط الابنة الكبرى التي استمعت لكلام أبيها فكان ذلك سببا في خلاصها من الموت . إلى هنا تنتهي أسطورتنا, ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل, وسبحان الله الذي خلق كل شئ بقدر ولم يخلق شيئا عبثا, وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون [/size][/size] | |
|