الكثير منا يسمع بخل التفاح ، ويقرأ بكتب السنة عن الخل وعن فوائده واستخدامه في التداوي ، ولكن هناك ثمة أمر يجب أن لا نغفله وهو أن مانشاهده بالأسواق من أصناف الخل سواءاً منه مايسمى بخل التفاح أو خل العنب ، فإنما هو مشتق من حامض الخليك الكيمائي وهو ليس كمثل الخل الوارد ذكره في السنة ، وخل التفاح الحمضي مهيج لغشاء المعدة ( جدار المعدة ) وله أضرار جانبية عديدة وقد يصيب مستخدميه بتقرح في الأمعاء والمعدة وفم المعدة خصوصا إن أستخدم غير ممزوج بقدر كاف من الماء الذي يذهب حدة تركيزه ، كما أن هذا الخل الحمضي الكيمائي لا يستخدم في التداوي من العلل كما هو الحال في الخل الذي ذكر في كتب السنة ، ويعرف عن خل التفاح أنه أفضل أنواع الخل سواءا من الناحية الغذائية أو العلاجية ، وإن كانت هناك أنواع أخرى كخل العنب لكن لا تعادل فوائده فوائد خل التفاح . والخل من الأدوية النبوية التي ذكرته السنة الشريفة ومن فوائده العلاجية سنذكر شيئأ من ذلك .
الآحاديث النبوية التي ورد ذكر الخل فيها
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( نعم الإدام الخل )) رواه مسلم . وقال : (( اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي )) وفي أثر آخر قال : (( لم يفتقر بيت فيه خل )) رواه ابن ماجة في سننه .
العلل والأمراض التي تعالج بخل التفاح
دوالي الساقين وعلاجها بخل التفاح :
يؤخذ قليلا من خل التفاح المركز وتدلك به الأوردة الممتدة بالساق ، وذلك مرة صباحاً وأخرى مساءا ولمدة شهر ، عند ذلك سيلاحظ ضمور الأوردة المصابة ، كما ينصح أثناء العلاج أخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح تمزج بكأس من الماء وذلك مرتين في اليوم ولمدة شهر .