الأربعاء 20 رجب 1432
الموافق 22 يونيو 2011
طالبت “حكومة الظل، الممثلة لشباب الثورة، “حملة “الدستور أولا” والقوى السياسية المطالبة بتغيير الدستور قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، بضرورة احترام نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وما أسفرت عنه من جدول زمني لإجراء الانتخابات (سواء تمت بشكل فردي أو بقائمة نسبية أو بكليهما)، والتي ترجمها الإعلان الدستوري من المجلس العسكري، تمهيدا لتشكيل لجنة تأسيسه منتخبة وشرعية، لوضع الدستور الذي سيستفتى عليه الشعب بعد ذلك.
ووجهت حكومة الظل الدعوة إلى الحركات والأحزاب السياسية، للعمل على “توحيد الصف وتقبل رأي الأغلبية، والعمل على طرح الرؤى المختلفة للعمل السياسي خلال مرحلة الانتخابات، بما يحقق التوازن النسبي لممثلي الشعب داخل البرلمان، وبما يحقق طموح الشعب المصري، احتراما لإرادته التي عبر عنها في استفتائه، والتي سيعبر عنها بوعيه الكامل وروحه الثورية عندما يذهب ليصوت في الانتخابات القادمة، والتي تمثل النقل الشرعي للسلطة من المجلس العسكري إلى الشعب العظيم في أسرع وقت ممكن”، مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة مشاركة المصريين بالخارج في أي انتخابات قادمة.