ترى هل هناك علاقة بين قارة أطلنطس الغارقة وبين الحوادث الغامضة والخارقة التى تحدث على الأرض ؟
هناك بعض العلماء الذين ربطوا بين قارة أطلنطس وبين مجموعة الحوادث الغامضة التى وقعت عبر العصور المختلفة للتاريخ وبعض هؤلاء العلماء - مثلآ - إعتبر أن قارة أطلنطس الغارقة يمكن إعتبارها من المراكز الأرضية ( الخفية ) التى تتخذها كائنات الفضاء الخارجى كقواعد أو مراكز لبحوث وهو الأمر الذى يمكن أن يفسر أيضآ الكثير من الحوادث الغامضة التى وقعت فى أماكن جهنمية من العالم ومنها " مثلث برمودا "
وهناك من العلماء من إعتبر ان الأطلنطس كانت المركز الأول الأعظم حضارة فى التاريخ وان أهلها قد وصلوا إلى درجة عظيمة من العلم وإتصلو بسكان الفضاء الخارجى وتعلمو منهم ولذلك تمكنو من بناء القصور وتشييد المعابد الضخمة وقبل أن تتعرض اطلنطس للفناء غادرها اهلها وتفرقوا فى مختلف بقاع العالم . وقد ذهب بعضهم إلى مصر حيت أقامو الحضارة الأولى وأهل أطلنطس على ذلك - هم الأصل الذى إنحدر عنه أجداد الفراعنة . وهذا ما يفسر - أيضآ - ذلك الكم الهائل من الأثار المتشابهه المتناثرة فى كل أرجاء العالم وقد إكتشف العلماء بقايا قارة أطلنطس الغارقة وتمكنو من خلال أجهزة السونار من إكتشاف كتلة " هرمية " غارقة ! كما عثر العلماء فى مناطق كثيرة على مجموعة من الأهرامات القديمة جدآ وهم يعتقدون أن لهذه الأهرامات علاقة وثيقة بأهل قارة أطلنطس من جهه بالفراعنة من جهه أخرى !
ويعتقد علماء الأثار أنه من المستحيل تفسير ظاهرة وجود هذه الأبنية الضخمة والصروح الهائل مثل برج بابل والحدائق المعلقة والأهرامات وغيرها من الصروح والمعابد الضخمة فى حضارات كانت موجودة فى العصر الحجرى او النحاس حينما كانت أغلب المنازل تتكون من أحجار اللبن ولا تزيد على طابق واحد إذ لا يمكن تفسير هذه الظاهرة إلا بإعتقاد واحد هو أن هل هذه الصروح الشاهقة . وبالطبع كان أهل أطلنطس بإعتبارهم أقدم الشعوب هم الذين تلقوا هذه المعارف الكونية ونقلوها بع
د ذلك إلى الشعوب الأخرى . ويعتقد بعض علماء الجولوجيا والفلك والأثار أن شعب قارة أطلنطس كان يعيش قبل العصر الجليدى الأخير أى قبل حوالى 10 آلاف إلى 15 ألف سنة وأن قارة أطلنطس قد إنزلقت وإنقرضت نتيجة للزحف الجليدى . وبناء على هذا المعتقد يكون الفراعنة قد تلقوا تلك المعارف التى شيدوا حضارتهم عن سكان أطلنطس والغريب أن هناك مؤشرات جيوليجة وفلكية تدل على أن زمن بناء الأهرام وأبو الهول لا يرجع إلى 2450 سنة إنما إفى حوالى 10500 سنة كما سنذكر فيما
بعد . ومن المعروف الأن أن شعب أطلنطس قد تفرق قبل غرق القارة وذهب بعض سكان القارة إلى مصر والبعض الأخر إلى المكسيك القديمة وأن المكسيك بها مجموعة من الأهرامات وحضاراتها تكاد تشببه الحضارة المصرية القديمة وقد إختفت قارة أطانطس نتيجة الزحف الجليدى تمامآ كما ستخفى حضارتها الراهنة أيضآ نتيجة الزحف الجليدى للقارة القطبية
الجنوبية ( مساحتها 5.5 مليون ميل مربع ) المغطاة حاليآ بما يزيد على 7 ملاييتن ميل مكعب من الجليد يقدر وزنه بحوالى 19 كوداريليون (19 متبوع بـ 15 صفرآ ) طن وتتنامى هذه القارة المتجمدة بما سيؤدى إلى العصر الجليدى القادم الذى يبلغ الحضارة الراهنة كما إبتلع حضارة أطلنطس من قبل .. ومعنى ذلك ان قارة اطلنطس كانت موجودة بالفعل وأن الحديث عنها ليس حديث خرافة فهناك الكثير من الشواهد التاريخية والعلمية التى تؤكد وجودها لكن على الرغم من ذلك تظل أطانطس من الموضوعات الشائقة والعجيبة والمثيرة للجدل بين العلماء خصوصآ والناس عمومآ .