الأميرة أسمى
عدد المساهمات : 517 نقاط : 1489 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 07/06/2011
| موضوع: حساسية البيض وأعراضها الثلاثاء يونيو 14, 2011 10:26 pm | |
| هناك بعض الأطفال يكون لديهم حساسية من البيض, حيث يظهر رد فعل لجهاز المناعة بالجسم عند تناول الطفل للبيض. ويحدث ذلك عند أكل البيض ودخوله للجهاز الهضمي فيعتقد الجسم أن البروتين الموجود بالبيض جسم غريب ضار بالجسم فيبدأ جهاز المناعه في مهاجمته عن طريق تكوين أجسام مضاده له,وينتج عن ذلك افراز الجسم لبعض المواد الكيميائية منها الهيستامين, لذلك عند تناول الطفل للبيض أو أي طعام يحتوي على البيض يبدأ جهاز المناعة في اطلاق وسائل دفاعية من المواد الكيميائية لحماية الجسم, وإطلاق هذه الموادالكيميائية يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي,الجهاز الهضمي , القلب والجهاز الدوري, مؤديا إلى ظهور بعض أعراض الحساسية مثل الغثيان, الصداع , مشاكل بالتنفس, ألم المعدة, و طفح جلدي. عادة تظهر حساسية البيض لدى الطفل وهو في عمر صغير, وحساسية البيض مثل أغلب أنواع الحساسية, تظهر خلال دقائق إلى ساعات من تناول البيض. أغلب الأعراض لا تستمر أكثر من يوم واحد فقط, وتؤثر حساسية البيض بصوره أساسيه على ثلاثة أجهزة بالجسم وهي: * الجلد: حيث يظهر على الجلد طفح جلدي أحمر اللون, أو احمرار وتورم حول الفم. * الجهاز الهضمي: حيث يشكو الطفل من ألم في البطن, إسهال , غثيان أو قيء. * الجهاز التنفسي: ويظهر في صورة رشح بالأنف وحكه, تدميع العين, عطس, وقد يتسبب في حدوث أزمه صدرية ويبدأ الطفل في الكحه و يواجه صعوبة التنفس. * في حالات نادرة جدا يصاب الطفل بحاله شديدة من الحساسية, حيث يحدث تورم, بالفم والحنجرة وصعوبة التنفس, وصعوبة شديدة في التنفس مع انخفاض شديد في ضغط الدم فيصاب الطفل بغيبوبه. في حالة الشك أن الطفل يعاني من حساسية البيض يتم عرض الطفل على أخصائي الحساسية, لإجراء إختبارات تؤكد التشخيص, وقد يقوم أخصائي الحساسية بإجراء أختبار بالجلد وأخذ عينه من الدم للبحث عن وجود أجسام مضاده بها. يتمثل علاج حساسية البيض في الأمتناع عن تناول البيض أو أي أطعمه يدخل البيض في تكوينها , وفي حالة إصابة الطفل بنوبات شديدة من الحساسية قد يصف الطبيب للأم حقن الأبينفرين لأستخدامها في الحالات الضروريه عند تناول الطفل للبيض, وظهور أعراض حساسية شديدة مثل تورم الحنجره, ألم بالصدر, أو صعوبة التنفس. بعد ذلك يجب أن تتجه الأم لأقرب مستشفى أو للطبيب المعالج حتى تتم متابعة الطفل لمدة 4-8 ساعات على الأقل بعد حدوث أعراض الحساسية الشديدة. أيضا قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للهستامين لإستخدامها للتخلص من أعراض الحساسية. | |
|