اكدت جماعة الاخوان المسلمين الى ان التيار الإسلامى والجماعة على وجه
الخصوص يتعرضون لحالة من التنابز والهجاء والهجوم الشديد، مشددين على ضرورة
توافق لغة الحوارات الثنائية ،مرورا بالحوارات الجماعية ، حتى تتشكل أرضية
توافقية تمهد لاستقرار الوطن.
وقالت الجماعة - فى بيان لها الاحد-إن الفترة الماضية شهدت حالة استقطاب
شديدة بين التيارات الفكرية لم يكن الإخوان سببا فيها،مؤكدة ان الأوضاع
الحالية فى مصر تقتضى تطوير أشكال الحوار المختلفة.
واكد الإخوان على ضرورة الاحترام الشديد لإرادة الشعب واختياراته، رافضين
محاولات الالتفاف على هذه الإرادة، وفرض إرادة الأقلية على الأغلبية .
وأشار البيان الى أن الظروف الحالية أصبحت أحوج للانطلاق للعمل والانتاج،
والتشييد والبناء، أكثر من حاجتها إلى الجدل خصوصا حول قضايا حسمها الشعب
وقال فيها كلمته .
واوضحت الجماعة أن نجاح الدولة والمجتمع فى إتمام وإنجاز العام الدراسى
وآخره البدء فى امتحانات الثانوية العامة فى ظل حماية أمنية وشعبية غير
مسبوقة يعد من الإنجازات المهمة التى تحققت بعد الثورة،ووضع سياسة شاملة
لإصلاح التعليم، سواء من حيث هيئات التدريس والخدمات التعليمية وتوفير
ميزانيات كافية لتطوير البحث العلمى .
كما رفضت الجماعة الشاءعات التي ترددت في بعض وسائل الإعلام بترشح احد منهم
للرئاسة لضـرب مرشح آخر ، وان هذا الكلام عار تماما من الصحة، مؤكدين ان
والإخوان قوم تحكمهم مبادئ الإسلام والشفافية ، وهم قد قرروا ألا يكون لهم
مرشح للرئاسة ولن يؤيدوا أحدا منهم -أيا كان .
ورحب الاخوان المسلمون بالتعاون مع الدول الأخرى فى المجالات السياسية
والاقتصادية والعسكرية، وذلك على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وتكافؤ
الفرص وعدم التدخل فى الشئون الداخلية خاصة بعد التصريحات التى تتعلق
بالعلاقات الأمريكية -الأطلسية مع دول الشرق الأوسط، التى ركزت على تفعيل
دور حلف الأطلسى وتطوير التعاون العسكرى، وذلك بالإضافة إلى زيادة
الاستثمار المباشر.
كما اكدت الجامعة على معارضتها لاستمرار سياسة الاقتراض الداخلى والخارجى
وتدخل البنك الدولى وصندوق النقد الدولى فى أية إصلاحات اقتصادية أو سياسات
مالية ونقدية
اخبار مصر