صديقَ الصغارْ
لأجلكَ
نحنُ بنينا
على السفحِ بيتاً
وفي القلبِ دارْ
وقُلنا:
ستأتي إلينا
***
تعودُ
تعود مع النسماتْ
بلحنِ الفخارِ
وإكليلِ غارٍ
وبالبسماتْ
تقولُ لنا:
يا رفاقي الصغارْ
لمحتُ على السّفح بيتاً صغيرا
شبابيكُهُ من نجومْ
وشرْفاتُهُ:
من نُثار الغيومْ
نما العشبُ يزهو على جانبيهْ
ويقفز سربُ خرافٍ عليهْ
فشكراً لكمْ
يا رفاقي الصغارْ
ثمينٌ ترابُ الوطنْ
ملأناه بالأغنياتْ
فأزهرتِ الأمنياتْ
زرعناهُ في الحربِ
نوراً ونارْ
رأيناهُ في السِّلْمِ
زهراً وغارْ
هتفنا طوالَ الزمنْ:
دمانا لأجلِ الوطنْ
يعيشُ
يعيش الوطنْ