حبيتك لإلتزامك . . . . حبيتك لاحترامك
حبيت فيكي التواضع . . . . والعزة اللي ف كلامك
مبسوط منك لأنك . . . . إسلامك كل همك
أنا أصلي كلمت أختي . . . . وادتني فكرة عنك
وسألتها عن طباعك . . . . وإن كانت يعني هادية
فحكتلي عن سماعك . . . . لكلام ماما وانت راضية
وازاي بتسلي نفسك . . . . بذكرك وانت فاضية
وحلاوة صوت تلاوتك . . . . وازاي بتكوني شادية
* * *
وسألتها إن كنتي فاهمة . . . . معنى كلمة زوجين
قالتلي هتكونوا ورقة . . . . مطبوعة نسختين
غني كنت أو فقير . . . . ليك عند فاطمة دين
سرك هيكون في بير . . . . معرفش مكانه فين
تفضل دايماً كبير . . . . في نظرها حبتين
لو جيت بفلوس كتير . . . . تطمن جت منين
* * *
هتكون دايماً معاها . . . . سيرتك هتكون هواها
والشوق اللي ف خيالك . . . . تلقاه لحظة لقاها
لو جيت زعلان ف مرة . . . . إرمي همومك وراها
ومهما شوفت بره . . . . مش هتشوف مستواها
واطمن ياخويا خالص . . . . عقلها مافيهوش تفاهة
* * *
وسألتها عن ولادي . . . . منك هيكونوا إيه؟
قالتلي هيكونوا عادي . . . . فسألتها يعني إيه؟!
قالتلي العادي إللي كان . . . . عند الناس من زمان
العادي بتاع سراقة . . . . وحذيفة بن اليمان
العادي بتاع أسامة . . . . وابن الحكيم لقمان
ده العادي بتاعنا إحنا . . . . بنربي عليه عشان
لو جينا ولا رحنا . . . . هنقابل الرحمن
عمرك ما تخاف عليهم . . . . ولادك في الأمان
دي فاطمة هتربيهم . . . . ع السنة والقرآن
هتشوف ابنك بيصحى . . . . مادام سمع الأذان
ينزل في الفجر يقرا . . . . بالسجدة والانسان
* * *
هتشوف في حجاب بناتك . . . . العفة والإحسان
هتشوف إزاي مراتك . . . . هتعينك إنت كمان
* * *
وسألتها عن حياتك . . . . من قبل الالتزام
قالت أتذكر في ليلة . . . . مش فاكرة أنهي عام
أذان الفجر أذن . . . . رنيت عليها رنة ومش ردتهالي
ورنيت عليها تاني .. وردت قالتلي سيبيني أنام
رنيت عليها تالت قولتها حرام .. دا الفجر يا فطوم ومتقوليش أنام
رنيت عليها رابع .. لاقتها رجعت في الكلام
وردت ليّا الرنة...... وان الفجر تمام
الله يجازي الشيطان . . . . خلاها تقول أنام
بس اطمن خلاص. . . . . دلوقتي بقت تمام!
* * *
رُحت بيتها فوراً ... في حضور ماما وخالها
ماما قدمتلي مكة كولا . . . . قالتلي اتفضل وسمي
أحسن من سكة كولا . . . . صدقني وخدها مني
قلتلهم طيب . . . . يسعدني أقولكوا إني
بطلب بنتكوا ونفسي . . . . تناسبوني وترضوا عني
راح خالها شادد فجأه لبسي . . . . وقلب وشه وسألني
* * *
حافظ كم جزء يابني . . . . وقاري كم كتاب
احكيلي كده عن مؤت . . . . أوغزوة الأحزاب
وسمع كم حديث . . . . في الأخذ بالأسباب
وكمان سمعلي آيه .. . . . ذكرت فيها الدواب
واحكيلي حلم يوسف . . . . وبراءة الذئاب
واخواته لما جولوه . . . . دخلوا من أنهي باب
واديني فكرة برضه . . . . بتقبض كم ثواب
وناوي ازاي تحسن . . . . أنا شايفك لسه شاب
* * *
وسأل نفسه وسألني . . . . هيعوز إيه يعني مني؟
لو عندي كل حاجه . . . . وديني مش شاغلني
أحسن لك تنسى بنتي . . . . ومهرك مش لازمني
قلتله صبرك ياعمي .. . . . وبراحتك امتحني
يبقى اما أسأل تجاوب . . . . خليك دايماً فاهمني
سألتك وانت ساكت . . . . خليتني أظن ظني
وفضل يسأل واجاوب . . . . . وعشان خاطرك عصرني
وظهرت النتيجة . . . . وبفضل الله قبلني
* * *
قاللي مقبول في نظري . . . . مبروك عليك ياسيدي
لكن في نظرها هي . . . . نجاحك مش بإيدي
وهي زمانها راجعة . . . . من تمرين السويدي
خليك قاعد شوية . . . . استنا لما تيجي
هعملك من إيديا . . . . كباية شاي صعيدي
* * *
سابني وقعدت أفكر . . . . هل ممكن ترفضيني
طاب قولي حتى أفكر . . . . مش يمكن تفهميني
وفضل مخي يلاعبني . . . . يجيبني ويوديني
وخايف م المقابلة . . . . مرعوب بينك وبيني
ودق الباب في ثانية . . . . وشوفتك مرة تانية
مش قادر أنسى يومها . . . . وفاكر كل ثانية
* * *
" مما أعجبنى كثيرا"