*(صارت الحياه سوداع أمامى وكادت الدنيا تجننى
وحينما وجدت أمرأة تحيينى أذ هى بيديها تقتلنى
لا أعرف لماذا أعيش وحيدا ولماذا الناس تهجرنى
أسير ف الطرقات والشجر والورد يعرفنى
بأنى صاحب الوحده ولا أحد يذكرنى
أصبحت قلوب الناس سوداء تحبطنى
أسير فى الطرقات لا أحد ينادينى
وحتى ف المساء لا أجد من يناجينى
أتمنى الموت لتأتى الناس تعزينى
فلا أشعر بالوحده التى كانت تبكينى
فأتذكر نفسى بين القبور ولا صوت يحيينى
وأعود بفكرى للواقع وأترك الخيال
أن أكون محبوبا هذا أمر محال
كل ما فى فكرى وكل ما ف البال
أن الوحده عندى أمر سهل المنال
وأن أعيش ف الظلمات هذا عندى هو الجمال
لأنه لا فائده خروجى وجهرى بالأقوال
سوى أنها تزيد أحزانى الوانا وأشكال
صحيح أن الناس تتركنى
ولا أحد يذكرنى
وأن الحياة تقتلنى
ولكن يكفينى ان الوحده تعرفنى
الوحـــــــــــــــده