كفاني أن الله امهلني حتى أحيا وأمرض وأتألم
حتى يكفر الله عني أما وعد حبيبنا من أصيب حتى ولو بالشوكة تكفير الذنوب والحط من الخطايا
انها والله نعمة
فمن أثقل ظهره بالذنوب ثم يمن الله عليه بما يكفر به خطاياه والله انها لنعمة تستحق الشكر
وان ذرفت الدموع من الألم فلعلها فرجت الكرب بأن حملت معها شيئمن الذنب
فلقد خففت الحمل وذكرتني بالرب وذكرته في صفة من أعظم صفاته ألا وهي الرحمة واللطف
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
عساك تذكرت نعم تألمت لكنك تعلمت
تعلمت أن العبد ليس له الا من خلقه فكيف يتكبر ويتجبر ويعصي ويتذمر
كيف يرفض القضاء ويقطع الرجاء ألا يلجأ اللى رب السماء مبتهلا بالدعاء عساه يرضى عنه ويفرج ما هو فيه من هم وكرب
رباه... كيف لم أتعلم الطرق أإلى غير من خلقني ورحمني ومن علي بالاسلام ألجأ وكيف أترك من له الأمر؟!
رباه..سامحني قد ضللت الدرب لكن لاشك لا زال بالقلب نبض عاشق ومحمد ومسبح للباري ’أراه عائد وهذه كل آمالي
القلب خاشع ..والجسد خاضع ,ويرجو رحمة تزيل كربة وتكشف علة
رحمة ترفه الهمة وتزيل الغمة وتنير الطريق لهداية الحق
رب سامحني
رب اغفر لي
رب أسألك تفريج الكرب
هل ترضى عني وأنا على غير الحق؟!اهدني وتب علي حتى أتوب وتقبلني بلا ذنب
حنـان منـان ..يا ربنا