استعادت مصر قطعة أثرية فرعونية، عبارة عن نقش لرأس على قطعة من الجرانيت، عمرها أكثر من 23 قرناً، وكانت معروضة للبيع في قاعة للمزادات بالعاصمة البريطانية (لندن)، وأودعت المتحف المصري بالقاهرة.
وأعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار بمصر في بيان أمس (الثلاثاء)، أن لجنة أثرية مصرية تسلّمت القطعة من مبنى وزارة الخارجية المصرية بعد عودتها إلى القاهرة عبر الحقيبة الدبلوماسية، وتمّ نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة.
وذكر البيان أن هذه القطعة تحمل نقشاً لرأس وكتفي بقرة تمثل المعبودة المصرية القديمة (أخت)، وأنها كانت جزءاً من لوحة بمعبد إيزيس، الذي يرجع لعصر الأسرة الثلاثين (نحو 380-343 قبل الميلاد) بمنطقة بهبيت الحجارة، في محافظة الغربية في الدلتا؛ بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأرجع البيان سرقتها إلى يناير عام 1990؛ حين أخطر أحد الحرس بقيام مجموعة من اللصوص بالهجوم على المعبد وسرقة بعض القطع، وأُجري جرد في اليوم التالي وتمّ تسجيل القطع المفقودة، ومنها القطعة المستعادة من لندن.
وجاء في البيان أن مسئولين مصريين تتبعوا حركة المزادات بصالات البيع المختلفة، وقد تمّ التعرف على القطعة الأثرية، وإيقاف بيعها، بعد تدخّل السفارة المصرية في لندن، وتقديم كافة الأدلة القانونية بأحقية مصر فيها.
وتسلمت مصر يوم 24 مايو الماضي قطعة أثرية فرعونية عبارة عن لوحة من الحجر الجيري، عمرها يزيد على 3200 عام، بعد استعادتها من المتحف الوطني للثقافة بالمكسيك، وأودعت بالمتحف المصري بالقاهرة.
كما استعادت الشهر الماضي أيضاً لوحة أثرية فرعونية من الحجر الجيري يزيد عمرها على 4300 عام، وتضمّ مشاهد للحياة اليومية من متحف بال للآثار في سويسرا.