رجال اعمال هنود يدرسون الاستثمار بمصر فى مجالات النقل والسياحة والطاقة والإسكان

ألتقى أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بوفد من كبار المسئولين بدولة الهند على رأسهم سفير دولة الهند بالقاهرة آر سواميناثان والوفد المرافق له، وبحضور السفير خالد البقلي سفير مصر بالهند، وأعضاء مجتمع الأعمال الهندى بمصر المكون من 23 شركة هندية، وكبار مسئولى هيئة الاستثمار ووزارة القوى العاملة.
واكد صالح في كلمته أمام الوفد الهندي على التزام الحكومة المصرية بتطبيق سياسة الاقتصاد الحر ومراعاة العدالة الاجتماعية ودعم مناخ الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية. كما أشار أسامة صالح إلى العلاقات التاريخية القوية التي تربط بين البلدين، خاصةً في المجال السياسي والاقتصادي. حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 3 مليار دولار وذلك في زيادة مستمرة، كما بلغت نسبة الاستثمارات الهندية في مصر 145 مليون دولار من خلال 320 مشروع.
وتضمن اللقاء مناقشة كيفية دفع عجلة الاستثمار بين البلدين وضرورة تذليل أية عقبات قد تواجه الاستثمارات الهندية فى مصر بهدف دعمها ومضاعفتها خلال الفترة المقبلة، خاصةً بعدما أبدت الشركات الهندية اهتماماً كبيراً بشأن الاستثمار فى مصر خاصة فى مجالات النقل والسياحة والطاقة والإسكان.. حيث أكدت مجموعة أدانا الهندية قيامها حالياً بدراسة مشروع التعاون مع شركة موانىء دبى العالمية فى تطوير ميناء السخنة، كما تطلب إقامة محطات للكهرباء وخطوط للسكك الحديدة.
واقترحت شركة سيلانديا، إحدى كبرى شركات تصنيع الصلب الهندى، إقامة مجمع للصلب والأسمنت فى مصر، مع قيامها بإنشاء محطة الطاقة الخاصة بالمصنع.
بالإضافة إلى إعلان شركة هندوستان، إحدى كبرى شركات المقاولات الحكومية الهندية اهتمامها بدعم خطط مصر لتنفيذ مشروعات إسكان لمتوسطى الدخل من خلال إقامة مصنع لتصنيع مواد البناء سابقة التجهيز، فضلاً عن الاستثمار فى بناء تلك الوحدات.
وأعرب العديد من المصدرين الهنود رغبتهم فى التعاون مع الجهات الحكومية المصرية لضمان استمرار الصادرات الهندية إلى مصر، مع إمكانية النظر فى إقامة منطقة للتحجير الصحى بالهند تحت إشراف بيطرى كامل للجانب المصرى.
فيما صرحت مجموعة تاتا الهندية المالكة لسلسلة فنادق "تاج" عن رغبتها فى إقامة فنادق سبعة نجوم بمصر، بينما أعربت مجموعة كوكس وكينجز عن اهتمامها بإقامة قطار فرعونى لنقل الركاب بين القاهرة وأسوان.