أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة فايزة أبو النجا، مساء اليوم الاثنين، أن الوزارة تتعامل مع المؤسسات الدولية المالية وفقا لمصلحة البلاد، ودون شروط.
وقالت أن البنك الدولي عليه تقديم الدعم للحكومة المصرية، نظرا لان الاقتصاد المصري في طريقة إلي التعافي والنمو المستمر، واضافت ان البنك الدولي وصندوق النقد غيرا من سياساتهما التي ترمي إلي فرض شروط معينة للدول التي تقترض منها.
وأوضحت ان أي مساعدة فنية واقتصادية كانت تنطوي علي شروط في السابق، وقالت أنها ترفض مصطلح الدول المانحة نظرا لوجد مصالح متبادلة بين الطرف المانح والمستفيد.
وأكدت في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع علي فضائية "الحياة" ان الديون الخارجية علي مصر في موقف آمان، خاصة ان نسبة المديونية الخارجية تصل الي 14% من الناتج القومي وهي نسبة أمنة بدرجة كبيرة طالما لم تصل الي 30%.
وقالت أن مصر تقترض للمشروعات القادرة علي تسديد أعبائها، ووفقا لضوابط صارمة ووفقا للدستور المصري.
وعن المساعدات الدولية من مجموعة الثماني والولايات المتحدة لمصر أضافت أن وزير المالية الدكتور سمير رضوان يتابعها عن كثب، ولم تتسلمها مصر حتى الآن ومازالت هناك مشاورات مع صندوق النقد والبنك الدوليين بشأن هذه المساعدات.
وذكرت أن مصر تلقت حزمة من المساعدات السعودية بقيمة 500مليون دولار، كما أن الوزارة ستوقع غدا مع «مدير الصندوق السعودي» علي مسودة لنيل الجزء المتبقي من المساعدات.
أما مساعدات مجموعة الثماني وأمريكا فقالت ان الوزارة تنتظر تفاصيل هذه الحزمة من المساعدات لدراستها وتقديرها ومن ثم التوصل إلي اتفاق مع الجانب الأمريكي.
وبالنسبة للأموال التي حصلت عليها البلاد في الوقت الراهن أوضحت ان معظمها في صورة قروض وليس مساعدات، مؤكدة ان القروض تأتي في صورة ميسرة وبفائدة لا تزيد عن 1.5 %.