الأربعاء 20 رجب 1432
الموافق 22 يونيو 2011
شهدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار خالد فاروق أحداثا ساخنة في ثالث جلسات الاستئناف علي الحكم الصادر بإلزام رئيس مجلس الوزراء برفع اسم وصورة الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك
من على جميع الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والجمعيات والمنشآت الكائنة بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية ، وانتهت بحجز الدعوى لجلسة 30 يونيو للنطق بالحكم.
انضم للدعوى اليوم 80 مدعيا بالتدخل الانضمامي في الدعوة لتأييد مبارك والمطالبة ببقاء اسمه علي المنشآت، وهتف المؤيدون داخل قاعة المحكمة باسم الرئيس ورفعوا صورا ولافتات مؤيدة له ، وردد المؤيدون ” يامبارك ياطيار لو اتحبست هنولعها نار” .
وفرضت المحكمة حراسة مكثفة داخل قاعة المحكمة تحسبا لوقوع اي اعتداءات أخري علي محامي سمير صبري الذي تعرض في الجلسة السابقة للسب وللقذف عقب وصفه خلال مرافعته امام المحكمة الرئيس السابق بالحاكم الطاغي الذي استبد بشعبه 30 عاما.
وطلب محامي سمير صبري بعدم قبول الاستئناف لزوال المصلحة لتمام تنفيذ الحكم، وكان قد قدم 6 حوافظ مستندات تفيد تمام التنفيذ بإزالة اسم مبارك من محطة مترو الانفاق وكافة المنشآت والميادين من داخل وخارج القاهرة، بالإضافة إلي حافظة جديدة تضم قرار مجلس الوزراء والمجلس العسكري بالزام المحافظين في مصر بسرعة تنفيذ إزالة اسم وصور مبارك من جميع الميادين
ودفع يسري عبد الرزاق مقدم الاستئناف بعدم قبول الدعوة لرفعها من غير كامل ذي صفة، وعدم اختصاص القضاء المستعجل بنظر الدعوي نوعيا لانتفاء ركن الاستعجال والخطر، وعدم اختصاص المحكمة ولائيا، وانعقاد الاختصاص بمحكمة للقضاء الاداري، واحتياطيا رفض الدعوي لعدم إقامتها علي سند قانوني.
وعلي الجانب الاخر نظم المؤيدون تظاهرة أمام المحكمة ووزعوا منشورات يدعون فيها لجمعة الغضب المليونية لابناء مبارك في ميدان مصطفي محمود للمطالبة بتكريم مبارك .
ويذكر ان محكمة الأمور المستعجلة قد أوقفت تنفيذ حكم رفع اسم الرئيس مبارك لحين الفصل فى الاستئناف الذى تنظره المحكمة اليوم.