فلماذا يهتم الأبوين بموضوع الكذب عند الطفل ؟
وهل يعتبر كذب الطفل مرضيا أم عرضيا ؟
هل من خطوات لعلاج هذه الظاهرة الطارئة فى حياة الطفل ؟
كيف يمكنك أن تفرق بين الخيال والكذب في حديث ابنك؟
لا شك أننا نريد أن نغرس فضيلة الصدق في نفوس أطفالنا حتى يشبوا عليها، وقد ألفوها في أقوالهم وأفعالهم كلها. الصدق سمة أساسية للحياة، وهو ركيزة أولى لشعور الفرد بالمسؤولية، سواء كانت مسئولية دينية أو عملية أو اجتماعية .
ولأن الكذب سلوك، فإن كثرة تكراره يسبب تعود النفس عليه، واستهانتها به، حتى يصبح عادة ملازمة لها .
و يتساءل العديد من الآباء و الأمهات كيف يستطيعون أن يخلصوا أبنائهم من هذه العادة السيئة
ورغم مركزية الصدق في بناء شخصية الإنسان، إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما ينظر الآباء إلى السلوك بقلق شديد دون النظر إلى أسبابه ودوافعه ، و القاعدة الأساسية للتعامل مع سلوك الكذب عند الطفل هو أن نعرف :
- أسبابه ودوافعه
- ثم نحدد أشكاله
- قبل أن نبدأ علاجه