عدد السيمفونيات التى وضعها بتهوفن 9 سيفونيات....وقد ولد بتهوفن فى بون عام 1770 تعلم الموسيقى فى سن الثالثة , ونشر أول مؤلفاته الموسيقية فى الثالثة عشر من عمره وذهب الى فيينا حيث واصل دراسته للموسيقى تحت اشراف (هايدن وموزارت) ولم يلبث أن فاق معلميه......وعام 1798 بدأ يواجه اضطرابا بسبب ثقل سمعه الذى أخذ يزداد سوءا وكان أصما تماما عندما ألف سيمفونيته الثامنه عام 1824 , وألف سيفونيه واحدة بعد ذلك وقد ظل يعمل فى هذه السيمفونية الخامسة (القدر) هى أشهر أعماله كما أنها أول عمل موسيقى فى التاريخ تستعمل فيه الات الترمبون.....ومما يذكر أنه قد أطلق على السيفونية الاولى للموسيقار (يوهانز برامز) اسم السيفونيه العاشرة لبتهوفن لعظمتها ولانغامها القويه وبنائها الرصين..
وقد عاش بتهوفن أعزب طوال حياته, وكانت أعظم قصص حبه مع الكونتيسة الايطالية (جولييتا جوشباردى) التى أهدى لها قطعته الموسيقية (سوناتا ضوء القمر)
ينتمي بيتهوفن إلى الفترتين الرومانسية والكلاسيكية في التاريخ الموسيقي، وكان سيد الفنون الكلاسيكية في ألحانه الموسيقية البارعة. كما أنه اكتشف المزايا الجديدة والأكثر غموضًا في الألحان التي اجتذبت المؤلفين الرومانسيين. وتوحي موسيقى بيتهوفن الرومانسية بالمعاني دون أن تخصصها. وبسبب هذا الشعور الثابت ذي الأهمية الخفية، اعتُبر بيتهوفن أحد مؤسسي الموسيقى الرومانسية في القرن التاسع عشر.
عمل بيتهوفن، من البداية وحتى النهاية، على إبداع مؤلفات فنية مستقلة على نطاق واسع، وذلك بتفاعل عاطفي مقنع وعلى درجة عالية من التنوع. ومع هذا، فإن وحدة كل عمل من أعماله لم تعتمد على هذا التطور النفسي أو على أي عمل خارجي، حيث إن تلك الوحدة ترتكز دائمًا على التنظيم والعلاقات المتبادلة للموسيقى نفسها. وكان هذا بالذات، الجزء الرئيسي والكلاسيكي لإنجازات بيتهوفن. وكما فعل هايدن وموزارت، فقد عبر بيتهوفن عن العاطفة دون أن يضحي بالتوازن الشكلي