أزهار البراري .. وحب عذري
صباح ازهار البراري ..
لربيع عذري ..
في غابة حالمة ..
حيث ينمو حب عذري
تظلله اشجار الحياة ..
باجتماع طفلين..
لم يعرفا أن الانس هو الحب
وأن الود هو الحب
وانهما طفلان بريئان ..
يلهوان ويلعبان ..
ويجمعان ازهار البرية
لعش سرمدي ..
تؤوب اليه طيور الحب ..
في الغابة العذراء
وتسير اللحظات بلا زمن ..
وينمو الحب ليدفعا الثمن ..
فراق ولوعة وشقاء ..
تمزقه طول الليالي والايام ..
وتحطمه صخرة
الواقع والصدمات ..
تلك هي الحياة ..
لا سعيد يسعد
ولاحب يدوم .
.الا بوفاء شريد
وقلب مريد
وصبرعنيد ..
يتجرد من المادة الانسانية ..
ليخترق حاجز
الصوت نحو سدم سحيقة ..
تاركا خلفه ظلم المادة الانسانية ..
وحواجزها البالية ..
نحو حلم عذري
طفولي برئ ..
فمن سيصل الى ذلك
الفضاء السحيق
ليعيش بعذريته .. ورمزيته ..
الى ان يسكن قلبه وتذوي روحه ..
ويزهر الحب العذري من جديد.