يتم الكشف عن معالم الطريق إلى الكواكب، بوساطة سفن الفضاء الموجهة آليا، والتي لا تحمل بشرا، وذلك من أجل التأكد من عدم وجود أخطار خبيئة . وقد أرسل الإتحاد السوفيتي مثل هذه السفن إلى القمر للهبوط على سطحه، والتحرك عليه وإرسال المعلومات إلى الأرض، بل ولإحضار عينات من أتربة السطح هناك وصخوره، ومن أجل اختيار مكان النزول اللائق بسفن الفضاء حاملة البشر . وعلى أية حال، فقد نجح مشروع أبوللو في أن يحط الإنسان قدميه على سطح القمر، ويجرى القياسات اللازمة، ويحضر معه العينات المختلفة من الأتربة والصخور، مع إرساء أجهزة لتسجيل هزات القشرة، وشدة الإشعاع، ونحوها .
منقول