وفى حادث آخر لا يقل غرابة عن حالة الطفلة " تيسا"عثر البدو فى الصحراء الغربية عام 1967 على طفل كان يجرى مع الغزلان ويلاعبهما وكأنه أحد أفراد قطيع الغزلان فلم تكن الغزلان تجفل منه أو تشعر بغربته عنهم وكان الطفل عارى الجسد وقد ثم القبض علية بصعوبة بالغة لأنه أنطلق بسرعة مع القطيع الغزلان بمجرد رؤيته للبدو وكانت سرعته عظيمة جدآ لكن فى النهاية تمكن البدو من القبض على الولد الغزال وتبين لهم أن هذا الطفل قد عاش حياته كلها مع الغزلان فى الصحراء وأنه عاش بنفس الطريقة فى التصرف !! ويشعر بالخطر ويحفل أيضآ مع الغزلان عندما يشاهدون الإنسان ولو على مسافة بعيدة !!