استؤنف يوم 8 يونيو/حزيران فتح
معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر بعد أربعة أيام من إغلاقه بسبب خلافات
بين الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" في القطاع والسلطات المصرية بشأن آليات العبور من خلال المعبر.وأغلقت
السلطات المصرية المعبر يوم السبت الماضي بدعوى وجود أعمال صيانة وترميم
داخله، فيما علقت الحكومة المقالة السفر أمام المغادرين بعد ذلك لثلاثة
أيام متتالية لحسم الخلافات مع السلطات المصرية وتنفيذ التسهيلات المعلنة.وتدفق
اليوم الى المعبر مئات المسافرين منذ ساعات الصباح الاولى لغرض السفر
وسط شكوى من تراكم أعداد المسجلين للمغادرة على مدار الأيام الأخيرة التي
شهدت إغلاق المعبر.وأشار أيوب أبو شعر مدير معبر رفح البري في
الحكومة المقالة الى أن "المعبر سيعمل اليوم في الاتجاهين للمغادرين
والقادمين بشكل طبيعي"، مؤكدا أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب
المصري.وتحدثت مصادر في الحكومة المقالة عن تعهدات مصرية بالسماح لأكثر من 500 شخص بالسفر عبر المعبر اليوم.ومعبر
رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي. واعادت مصر فتح
المعبر قبل عشرة ايام بشكل دائم امام فلسطينيي قطاع غزة، بعد ان ادخلت
تحسينات عديدة منها السماح للذكور دون الـ18 عاما وفوق سن الـ40 وجميع
النساء والمرضى والطلبة الدارسين في جامعات مصرية، بدخول مصر دون الحصول
على تأشيرة دخول او تنسيق مسبق.