تورط جمال مبارك فى حادث طائرة البطوطي

فجر عصام مغربي عضو مجلس شعب سابق ورجل أعمال مفأجأة كبيرة بإعلانه ان جمال مبارك نجل الرئيس السابق كان علي علم بسقوط طائرة البطوطي الشهيرة عام 1999 وكانت تقل 200 شخص منهم 33 ضابطا عسكريا و3 علماء جيولوجيين.
وقال عصام مغربي الناجي الوحيد من حادثة الطائرة خلال حواره مع برنامج "آخر كلام" أن سيدة امريكية تدعي"كاتي" مع رجل أعمال مقرب من أحمد عز الأمين العام للحزب الوطني المنحل حاولا تجنيده عن طريق عرض عليه زيارة تل ابيب وعدة دول أوروبية تحت ستار التعليم والحصول علي تدريب فى مجال الزراعة وتسمين العجول والثروة الحيوانية .
وخاض مغربي فى تفاصيل علاقته برجل الاعمال "رفض ذكر اسمه نظرا لكون القضية فى التحقيقات الان" مشيرا انه جاء اليه فى قريته بميت غمر فى شهر مايو عام 1995 وطلب منه الدخول لمجلس الشعب وانه سيلاقي دعم نجلى الرئيس علاء وجمال مبارك وأحمد عز مشيرا ان الاخير لم يكن معروفا انذاك الا أنه تاجر للحديد فقط.
وأوضح المغربي انه فرح بأمر الترشيح واصطحبه رجل الاعمال إلي حضور دورات وندوات داخل مصر ،وفوجئ به يطالبه بالذهاب الي امريكا فى رحلة للاستجمام وللحصول علي بعض الدورات بصحبته .
وآشار بعد وصولي إلي الولايات المتحدة الامريكية عام 1999 قابلت عددا من رجال الاعمال ويوم عودتي كان مفترضا ان اعود فى نفس الطائرة المنكوبة، ولكنني بالصدفة وقعت فى مأزق نظرا لدخولى فى طريق مخالف فى المطار فالقي القبض علي من شرطة المطار .
ويكمل عقب القاء القبض علي قمت بالاتصال بصديقي رجل الاعمال وحضر وقام بمهاتفة احد الاشخاص وفوجئت بإطلاق سراحي علي الفور واصطحبني صديقي خارج المطار وقابلنا فى طريقنا فتاة امريكية تدعي"كاتي" وصارت بيننا صداقة.
وقدمت لى "كاتي" عرضا بزيادة مجالاتي الصناعية عن طريق زيارة بعض البلدان الاوربية من بينها تل ابيب ولكنني رفضت بشدة وأصررت علي العودة لمصر.
ويوضح مغربي عندما عدت إلي مصر لاحقتني كاتي فى زيارتها الأولى
إلي القاهرة عام 2001 عقب تفجيرات 11 سبتمبر بصحبة صديقي رجل الاعمال وفوجئت بهم فى أحد مصانعي فى مدينة السادس من اكتوبر ودخلنا سويا فى مشروعات استثمارية .
ويكمل أنه عام 2005 أكدت لي كاتي فى زيارتها الثانية إلي مصر ان نجلي الرئيس مبارك كانا علي علم بحادثة الطائرة وسقوطها وخاصة جمال وكان موافقا علي سقوط الطائرة .
كما انهم كانوا علي علم بتصفية أكثر من 15 ضابطا مصريا عسكريا بينهم طائرون دخلوا فى مناورات البدر الكبري واغلبهم كانوا متفوقين علي اقرانهم الامريكان واستطاعت المخابرات الامريكية تصفيتهم جميعا فى يوم واحد عبر ضرب اتوبيس يقل 14 ضابطا وموتهم جميعا كما استهدف الآخرون فى حوادث متفرقة فى نفس الوقت.
واستكمل مغربي روايته بان الفتاة الامريكية استمرت فى مطاردته لكي تدخل شريكا معه فى مشروعات وبالفعل خشي من قوتها خاصة بعدما أفصحت له عن المعلومات ودخلوا فى علاقات شراكة.
وفى عام 2010 اثناء الزيارة الثالثة لكاتي فى مصر فوجئ بأنها تواطأت مع شريكة رجل الاعمال ونصبت عليه فى مشروعات كبري واستحوذت عليها وقاموا بتحريك عشرات الدعاوي القضائية ضده بتهم شيك بدون رصيد او مخالفات مادية حتي يمنعوه من الحديث حول موضوع الطائرة.
ويكمل بالفعل نجحوا فى تحجيمي خاصة بعدما تلقيت اتصالا هاتفيا من شخصية كبيرة فى الدولة تطالبني بالتزام الصمت .
وقال عصام المغربي انه تقدم ببلاغ إلي النائب العام للتحقيق فى حقيقة "كاتي ورجل الاعمال وكشف الحقيقة"