"رمضان بدون ياميش"شعار رفعته جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية
كاتب الموضوع
رسالة
sherobatota
عدد المساهمات : 1005 نقاط : 3009 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/06/2011
موضوع: "رمضان بدون ياميش"شعار رفعته جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية الخميس يونيو 16, 2011 9:41 am
هاااام : فيتو إسكندراني ضد الياميش الرمضاني "رمضان بدون ياميش"شعار رفعته جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية
"رمضان بدون ياميش".. شعار رفعته جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية لمبادرتها بمقاطعة ياميش رمضان هذا العام لدعم الاقتصاد المصري والتغلب علي الآثار السلبية التي يعاني منها اقتصاد البلاد في اعقاب التظاهرات والاعتصامات الفئوية وتعطيل عجلة الانتاج وتوقف تدفق الاستثمارات والانخفاض الملحوظ للنقد الاجنبي .. وهذا ما يدعو الي الحد من استيراد السلع الكمالية . المبادرة لم تظهر آثارها حتي الآن .. رغم وجود بعض المؤيدين والمعارضين للمبادرة ولكل طرف رؤيته ومبرراته. "المساء" استطلعت أراء اصحاب المبادرة والمؤيدين لها .. وأراء المعارضين.. في البداية يؤكد المهندس جمال زقزوق رئيس مجلس ادارة جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية أن الجمعية اطلقت مبادرتها بمقاطعة الياميش هذا العام في محافظة الإسكندرية وذلك من خلال حملة محورها الأول مخاطبة التجار عن طريق رئيس اتحاد الغرف التجارية المهندس احمد الوكيل لمطالبتهم بتعميم المبادرة ومقاطعة استيراد الياميش لتوفير العملة الصعبة التي تحتاجها البلاد في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصرنا العزيزة. اضاف أن المحور الثاني للمبادرة هو دعوة جمعيات حماية ورعاية المستهلك بالمحافظات الأخري لمقاطعة استيراد ياميش رمضان من الخارج.. اما المحور الثالث فيتمثل في دعوة ومخاطبة جميع طوائف الشعب المصري لمقاطعة شراء الياميش هذا العام حتي يتحسن الاقتصاد المصري ويتعافي. ويختتم المهندس جمال زقزوق موضحا بأن الجمعية اطلقت مبادرتها وبدأت حملتها في شهر رجب لاعطاء التجار فرصة للتفكير جيدا قبل الشروع في استيراد الياميش والتعرض لخسارة متوقعة في حالة الاستجابة لمقاطعة "ياميش رمضان" هذا العام. وحول رأي التجار.. يقول مسعد أحمد محمد وشهرته "مسعد أبوحماد" تاجر ياميش بالمنشية انه يبيع ياميش رمضان طوال السنة وليس بصفة موسمية وفي أغلب الأحيان يرتفع السعر قبل رمضان . يضيف ان بعض المواطنين اقبلوا علي شراء الياميش وخاصة زبائن الذين يترددون عليه كل عام .. وأكد أن المعروض حاليا أغلبه من العام الماضي حيث أن مدة صلاحيته تتجاوز ثلاث سنوات ويتم حفظه في ثلاجات خاصة حيث لا يتلف وحتي الآن لم يتم تعليب البضاعة او تحديد الاسعار وان كان سعر التين المجفف 24 جنيها للكيلو وعين الجمل الهندي المقشر 76 جنيها وبالقشر 34 جنيها ويتم عرض عدة انواع من الزبيب حيث يتراوح سعر المصري من 14 إلي 18 جنيها للكيلو والتركي من 18 الي 25 جنيها للكيلو والإيراني 24 جنيها للكيلو وتتراوح اسعارة حسب حجمه ولونه حيث يقبل المواطن علي شراء النوع الإيراني والذي يتميز بحباته الذهبية اللون التي تستخدم في الحشو وخاصة الأرز وبالنسبة لمقاطعة شراء الياميش أضاف التاجر بأن المصلحة العامة لمصر يجب ان تغلب علي المصلحة الشخصية وإذا كانت تلك المبادرة ستعيد انتعاش الاقتصاد المصري فإن أغلب التجار سيوافقون عليه أضاف عبد الرحمن أحمد تاجر ياميش بأن رمضان لا يحلوا إلا بشراء الياميش حيث إنه عادة قديمة.. ويقبل علي شرائه جميع المواطنين حتي محدودي الدخل والذين يقومون بشراء الزبيب والتمر والسوداني وجوز الهند لحشو الكنافة والقطايف وأكد بأن البضائع المعروضة حاليا بالأسواق كانت شحنات تم استيرادها قبل أحداث إندلاع الثورة ومازالت توجد بعض الرسائل المعملية بالياميش بالجمارك في انتظار قرار الإفراج عنها وطرحها بالأسواق وأن الياميش شهد ارتفاعا في اسعار لكل نوع عن العام الماضي حيث بلغ سعر الكيلو لجوز الهند 20 جنيها واللوز الأمريكاني والتركي 28 جنيه للكيلو أما البلح العراقي والذي يقبل عليه اغلب المواطنين لرخص ثمنه وحلاوة مذاقة 8 جنيهات للكيلو والبلح السلطاني والغزالي سعر 10 جنيهات أما البلح الصعيد الناشف يتم جلبه قبل رمضان بأيام قليلة وذلك حتي لا يتلف من رطبة الجو ويتراوح سعره من 6 إلي 20 جنيها للكيلو حسب جودته وقد عارض التاجر مبادرة مقاطعة استيراد الياميش وأكد أن هذه المبادرة سوف ترفع سعر الياميش الي الضعف حيث ستقل كميات البضائع المعروضة ويزيد الطلب عليها مما سيعطي فرصة للتجار الجاشعين لرفع السعر علي المواطنين في مبادرة إذا كان لها إيجابيات وأيضا لها سلبيات. أشار عبد الله محمد "تاجر" بأن بعد أحداث الثورة يجب أن تسير الحياة بصورة طبيعية فقد ناضل الشباب من أجل الحرية وبذلك فلابد أن تترك حرية الخيار للمواطنين وذلك لشراء كل من يريد حسب إمكانياته المادية وليس عن طريق مبادرات لمقاطعة سلع بعينها فالأولي من ذلك مقاطعة الخضراوات والفواكه المرشوشة بالمبيدات المسرطنة التي تتسبب في الأمراض الوبائية. اضاف أن تلك الحملة ستخلق سوقا سوداء حيث أن بعض المواطنين سيلتزمون بمقاطعة الياميش وأغلبهم لن يستجيب لتلك الحملة فيقع عليهم قرار شراء بأزيد من السعر الحقيقي . أشار أحمد محمود عبد العزيز موظف الي أن ياميش رمضان ليس المسئول عن تدهور الاقتصاد .. فالأول هو الحزم ومواجهة المطالب الفئوية والبلطجة التي قضت علي الاستثمار في البلد من خوف المستثمرين علي ضياع أموالهم بفعل هذه الأعمال الإجراميه والتخريبيه وأضاف بأن شراء مستلزمات شهر رمضان نعمل علي الإعداد لها قبلها بعدة شهور من عمل جمعيات خاصة بها وهذه الأشياء لها نفحات خاصة تضفي متعة علي هذا الشهر الكريم وتحيي زكريات قديمة مع الجميع. أما هانم حامد ربة منزل فأكدت بأنها تشتري كميات بسيطة ولا تسرف في شراء الياميش ولكن هذه عادة للفقير قبل الغني نحرص علي عدم قطعها لفرحة الأطفال الصغار تندمج مثلا مع شراء الفوانيس وأكل الكنافة وتعليق الزينات الورقية البسيطة خاصة أن شهر رمضان له رزق خاص به من عند ربنا ولا نهمل أي هم لمصاريفه.
"رمضان بدون ياميش"شعار رفعته جمعية حماية ورعاية المستهلك بالإسكندرية