ايوة ماهو اتولد في امريكا يعنى توماس اديسون امريكانى
وأسس مختبره هناك في عام 1876م واخترع آلة برقية آلية تستخدم خط واحد في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد.
وبعد كده نزلت الاختراعات ترف على دماغ اديسون يطلع من اختراع يدخل في التانى
فاخترع ال[كرامفون]] اللي بيقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة من المعدن
وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي
في عام 1887م نقل مختبره إلى ويست أورنج في ولاية نيو جيرسي، وفي عام 1888م قام باختراع kinetoscope وهو أول جهاز لعمل الأفلام
كمان قام باختراع بطارية تخزين قاعدية
في عام 1913م أنتج أول فيلم سينمائي صوتي.
اصبح معمل اديسون في (منلو بارك) مكانا تحيط به الاسرار, فلا احد يعرف ما الذي سيخرج منه بعد الآن !
ومرة بالليل كان قاعد مع اصحابه في مكان عالي بيطل على المدينه المظلمه قال لاصحابه :تصدقوا؟؟ايه رايكوا انا هخلى المدينه دى تنور
طبعا كان منظر اصحابه كده
يا عينى باين اديسون اتجنن عليه العوض ومنه العوض
فضل اديسون في تلك الفتره يعكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزه المرصوصه على الارض
وكان بيشتغل معاه خمسين راجل بشكل متواصل في المختبرات
. على فكرة ده عمل مئات التجارب بس معظمها باء بالفشل
وكان لما يتعب يترمي على الكرسي الخشب بتاعه ينام كام دقيقه كده
بيساعدوه انه يكمل بمنتهى النشاط
وساعات كنت تلاقيه فجاه وقف الناس عن الشغل وقام عازفلهم مقطوعه موسيقيه باله موسيقيه قديمه عنده في المختبر(كان دماغ قوى)
واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879
ساعتها جهز اديسون زجاجه وجواها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب الفاشله السابقه فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع
ولكنه هذه المره فكر
ان يفرغ الزجاجه من الهواء ثم يقفلها, وادير التيار الكهربي, لتشرق شمس النور تعم المكان وتشع الوجوه بهجه بهذا الاختراع العظيم واستمرت الزجاجه مضيئه 45 ساعه, وقال اديسون لمساعديه مدام انها اشتغلت هذه المده فبامكاني اضائتها لمئة ساعه
وظل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم
ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه هل ستستمر ويستمر معها الحلم
وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله لاغراض اختباريه وانتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس مابين مكذب ومصدق
الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879 واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880 وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار.
في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات. خلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقد سجل أديسون أكثر من 1000 براءة اختراع.
طبعا بعد ده كله هتسالوا عن الاوسمه والميداليات اللي حصل عليها اقولكم:
منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
في 1928م استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس.
من اقواله
يقول أديسون ( أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط ).
(إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير . إن المثابرة والكد والصبر هي أساس النجاح .. وإن نسبة الوحي والإلهام هي 1% و 99% عرق جبين)
ملاحظة / قيل أن إديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 900 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح .. و لنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر و الثقة بالنفس والتفاؤل.