التخسيس
وصفة التخسيس الموجودة في الطب النبوي هي بذور الرجلة المنتجة إنتاج طبيعي زراعة طبيعية . قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " من كان في رجله ( قرحة ) ولم تلتئم عولجت بكل العلاجات ولم تلتئم غسلها بالماء ثم عصر عليها الرجلة فبرئت . فقال رسول الله" صلى الله عليه وسلم " بارك الله فيك انبتي حيث شئت . بذور الرجلة بمجرد اختلاطها بالماء تصير مثل المهلبية . فهي تبطن الأمعاء الدقيقة فتمنع امتصاص سكريات الدهون .
الطريقة :
ملعقة صغيرة 3جرام يومياً قبل الغداء والعشاء بنصف ساعة تبلع بالماء ، وجد أنها تحارب زيادة الدهون . واتضح أنها مضادة للفطريات والبكتريا ومضادة للفيروسات ، فيها أنزيمات معينة تحارب الدهون وتحلل الدهون وبالتالي تحارب عملية تصلب الشرايين . كذلك إن أراد الإنسان بدء عملية تخسيس عليه أن يبدأ بكوب ماء يشرب في الأول ثم طبق السلاطة من الخضراوات ذات الألياف ثم يأكل . وتتم عملية الامتلاء باستخدام بذور الرجلة التي تعمل مادة هلامية وهناك مادة ثانية اسمها الكبلي عندما يضاف علي بذور الرجلة يشغل مراكز الشبع 100 جرام كبلي + 100 جرام رجلة يشغلوا مركز الشبع . ملعقة قبل الأكل بنصف ساعة . ومثلما قال سيدنا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال ( ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ) فمثلاً لو أحضرت زجاجة ممتلئة هل تستطيع رجها ؟ طبعاً لا . المعدة بعد الأكل تقفل من فوق وتقفل من تحت وتبدأ في عملية الهضم فمثلاً إذا كان حجم المعدة 1500 سم يصبح 500 للطعام + 500 للشراب + 500 للنفس لأن عندما يملأ الإنسان معدته يضغط الحجاب الحاجز علي الرئتين وبذلك يقل النفس ، ووجدوا أن هواء الشهيق الداخل حجمه 500 سم والمعدة ممكن أن تمتد قدر 3.5 لتر بمعني 3500 سم هذا الامتداد ما نسميه بالكرش ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الكافر يأكل في 7 أمعاء والمؤمن يأكل في أمعاء واحدة ) ولذلك يقول أكثركم شبعاً في الدنيا أكثركم جوعاً يوم القيامة .
التخسيس :
يخلط الشمر مع بذور الرجلة والكبلي بنسبة 1 : 1 : 1 ويضاف بردقوش لإنقاص الماء الزائد بالجسم ، تؤخذ ملعقة من الخليط السابق قبل الغداء وملعقة قبل العشاء بربع ساعة أو بنصف ساعة تبلع بالماء فتعمل علي امتلاء وشغل مراكز الشبع في المخ .
السمنة :
لعلاج السمنة يخلط 100 جرام شوفان ، 100 جرام شمر ، 100 جرام كبلي ، 100 جرام بردقوش ، 100جرام بذور رجلة وتؤخذ كل يوم ملعقة شاي صغيرة قبل الغداء وقبل العشاء بنصف ساعة بكوب ماء تعمل امتلاء للمعدة وتشغل مراكز الشبع فلا يشعر الإنسان بالجوع ولابد للإنسان أن يمشي .
تسييح الدهون للسمنة :
أهم شيء الكبلي مع بذور الرجلة ملعقة قبل الأكل لتشغيل مراكز الشبع في المخ ولعمل امتلاء مع البدء بطبق سلطة كبير يحتوي علي كمية كبيرة من الألياف ، ثم المواظبة علي المشي أي السير وأيضاً شرب المياه قبل الأكل . ومن المفترض أن يشرب الإنسان 1.5 لتر مياه لغسيل الكليتين ولكن ليس له علاقة بالدهون . بعد ذلك نراعي في الأكل الحصول علي المفيد وأن نقوم من أمام الطعام قبل الشبع بمدة قليلة تبعاً لقول الحديث ( أكثركم شبعاً في الدنيا أكثركم جوعاً يوم القيامة ) .
الوزن :
س : كيف يحافظ الإنسان علي وزنه دون زيادة ؟ جـ : لابد من ممارسة الرياضة والمشي يوم بعد يوم وكذلك يأخذ بذور الرجلة مع الكبلي فهي تزود الشبع وتعمـــل عملية امتلاء
زيادة الوزن :
يأخذ الإنسان سعرات حرارية أكثر مما يحتاج فالإنسان يحتاج إلي 800 سعر حراري في الوجبة حتى لا يزيد وزنه ، أي 2400 سعر حراري في اليوم ، ولكن ما يحدث أنه يأخذ 6000 أو 7000 سعر حراري ولذلك نجد المسلمين كلهم حتى الرفيع جداً منهم عنده تخزين 150.000 سعر حراري في السنة وهو يحتاج 3000 في اليوم يبقي عنده 50 يوم يحتاج لاستهلاكهم ، ولذلك فرصة عظيمة في هذا الشهر ( شهر رمضان ) .
أولاً الإفطار :
نفطر علي تمر كما وصانا الرسول نفطر علي ثلاث تمرات بقليل من اللبن ثم نصلي ونركن إلي الهدوء والراحة وفي الصلاة سكينة لأن سيدنا رسول الله قال أرحنا بها يا بلال جعلت قرة عيني والصلاة بعد قرة العين وبعد الراحة نبدأ في الأكل ، ونأكل شوربة خضار وكذلك طبق خضار مطبوخ ( ني في ني ) وبعد ذلك نأكل أقل كميات من اللحوم لا تزيد عن 100 جرام في اليوم ، وبعد ذلك لا نأكل ولا نحلي في الفترة بين الإفطار والسحور يمكن أن نأكل كنافة وغيره ، لو أكلت كنافة جرام الكنافة الواحد يعطي لك 4 كيلو سعر لو فيه دهون عالية يعطي 9 كيلو سعر يعني نأكل جزء بسيط وهذا ليس حرمان بقدر الحفاظ علي الصحة . سيدنا رسول الله كان يأكل الفاكهة قبل الطعام أو بعد الطعام بساعتين .
ثانياً السحور :
اللبن الرايب مع التمر أو قطعة خبز شعير لا أكثر من ذلك لو اتبع هذا النظام في رمضان فإن الإنسان يخس 30 كيلو . وفي الوقت نفسه يتخلص من السموم الموجودة في جسمه ويقوي المناعة ويتخلص من الشحوم والسموم الموجودة في الجسم وكذلك صنفرة الشرايين صنفرة كاملة سيدنا رسول الله يقول إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم في العروق فضيقوا عليه الخناق بالجوع . قيل أين هو الشيطان ؟ إذا كان الشيطان يجري مجري الدم في العروق ، والشيطان نار سيحرقني ، لكن المقصود هو أنه عبارة عن الدهون غير الحميدة التي تترسب في جدر الشرايين وتمنع الدم وتؤدي إلي تصلب الشرايين ، وليس هناك أفضل من الصيام للقضاء عليه . حديث رسول الله إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم في العروق هذا ليس الشيطان ولكنه دهون دهون .
س : كيف يتخلص الجسم من السموم ؟
جـ : كل النفايات الموجودة دائما في الجسم تخزن تحت الجلد ولذلك ينصح الإنسان عند أكل أي طيور أن ينزع الجلد وما به من دهون ويرميه . وفعلاً نجد كمية كبيرة جداً من السموم خاصة في العصر الذي نعيش فيه ( أي عصر المدنية ) هذا بالإضافة إلي وجود دهون حول الأعضاء . في نهار رمضان إذا كان الإنسان يبدأ بعد الساعة 2 وهو وقت اعتماده علي المخزون ويبدأ يتحرك حركة كبيرة جداً ويبدأ حركة حركة حركة كل هذه الحركات تجمع كل هذه الدهون وتأكسدها في الكبد لكي تنتج طاقة وتحولها إلي جلوكوز . ويبدأ الجلايكو المخزن في الكبد ينزل ، هذه السموم كلها مخزنة في الدهون التي توجد تحت الجلد أو حول الأعضاء وأثناء ذلك يبدأ الكبد يعمل علي زيادة أملاح الصفراء . ومعروف أنه يقوم بوظيفة اسمها مضادات السموم وتزيد قدرة الكبد في نهار رمضان من الضعف إلي 20 ضعف أي المعدل 1 : 20 وهذه كمية كبيرة جداً يعني 20 مرة ، ولكن ما الذي يزيد من هذه القدرة ؟ وما الذي يجعل واحد ضعف وواحد ضعفين وواحد 3 أضعاف ؟ الذي يزيدها هو الجهد ، إذن الذي يركن إلي الراحة في هذه الحالة لا يستطيع التخلص من السموم . البعض يعتقد خطأ فيقول أنا اليوم لم أحس بالصيام أنا نمت طول النهار واستيقظت علي الأذان . إذن الجهد يجعلنا نتخلص من السموم ويزود قدرة الكبد علي التخلص من السموم ، وهذه إحدى وظائف الكبد المهمة جداً لأن الكبد يحتوي علي 200 إلي 300 مليار خلية 1 شغال و 7 احتياطي بمعني ربنا سبحانه وتعالي جعل قطع 8 8 غيار موجودة في الجسم يحدث إحلال وتجديد بينها .