سمكة25
عدد المساهمات : 321 نقاط : 941 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011
| موضوع: الثوم Allium Sativum الثلاثاء يونيو 14, 2011 9:05 pm | |
| الثوم Allium Sativum هومن النباتات الحولية المعمرة ، يتبع فصلية الزبنفيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم وعرف منذ القدم كنبات طي يكمن خزنه وهو قريب من البصل ، وفي الحديث : "من أكلهما فليميتهما طبخا " وأهدي إليه طعام فيه ثوم فأرسل به إلي أبي أيوب الأنصاري فقال : يا رسول الله صلي الله عليه وسلم تكرهه وترسل به إلي فقال " إني أناجي من لاتناجي " فهو حار يابس في الرابعة ويسخن إسخانا قويا ، ويجفف تجفيفا بالغا نافعا للمبرودين ،ولمن أشرف علي الوقوع في الفالج تركيبه : يحتوي علي مركبات كبرتية خصوصا الألسين والألثين والأجوئين وإليها يرجع السبب في رائحة الثوم القوية النفاذة ويحتوي الثوم أيضاً علي بعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و(ب مركب ) و(ج ) ويحتوي علي مركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية كما يحتوي علي زيت طيار الفائدة الطبية : يعالج مشاكل القلب والاوعية الدموية ، فهو يخفض مستوي الكولستيرول الزائد في الدم يخفض مستوي الدهون -ومنها الكوليسترول بالطبع - بطرق ثلاث هي : 1- إيطاء عملية تكوين الدهون نفسها داخل الجسم 2 - زيادة قدرة الخلايا علي هدم وتحليل الدهون 3 - تحريك الدهون المخزنة بالأنسجة الدهنية والكبد إلي تيار الدم حيث يتم حلرقها والنخاص من الزائد منها . ولقد قام البروفيسور الألماني "هان رويتر " بإدخاللا زبدة "مادة دهنية "تحتوي علي كميات من زيت الثوم إلي طعام جماعة من المتطوعين ، فوجد أن نسبة الكوليسترول في دمهم انخفضت إلي درجة ملحوظة عن نسبة - الثوم (مضاد حيوي ) واسع المجال يفوق البنسلين نفعا - يقضي علي الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية - بل إن دراسة أمريكية حدثة تذكر أن الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) يفقد قدرته علي النمو والانتشار في وجود الثوم !! - يزيد من نشاط جهاز المناعهة بالجسم ، علما بإن نقص الناعة هو مشكلة مريض الإيدز ولكن يري دكتور " بنجامين لو " أستاذ المناعة بجامعة لومايندا بكاليفورنيا أن الثوم يمكن أن يستخدم في الوقاية من مرض الإيدز ، لكن منى الصعب استعادة الجسم لمناعته الطبيعية مرة أخري بعد أن انتشر به فيروس المرض سواء بالثوم أوبأي دواء بفرده - يحمي من العدوي بالإنفلونزا ويخفف كثيراً من أعراضها وننصح بشرب عصير البرتقال أو الليمون المضروب مع 6فصوص ثوم يومياً لمدة ثلاث أيام ويذكر أن الثوم قد ساهم في وقف وباء الأنفلونزا الذي قتل آلاف الإنجليز عام 1918 م ، وعندما داهمت الأنفلونزا الاتحاد السوفيتي عام 1965م نصح الأطباء هناك جميع المواطنين بأكل الثوم للحماية من المرض ، وعندما عم وباء الأنفلونزا دول أوروبا كانت إيطاليا أقل تلك البلاد إصابة بالمرض ، نظرا لما هو معروف عن الإيطاليين من كثرة أكل الثوم - الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم ، ويتركز هذا النشاط علي الخلايا السرطانية وتدميرها . ووجد العلماء أن وجود الثوم يعرق عملية تمثيل المواد داخل الخلية السرطانية ، وبالتالي يعرق نشاط الخلايا السرطانية ونموها - مضاد قوي للسموم التي يتعرض لها الإنسان في حياته - كما وجد أن الثوم بما يحتويه من مركبات السلفا يحمي خلايا الكبد من الضمور والتلف - يفيد في حالات الربو ، ويمكن لمريض الربو تحضير شراب الثوم بإضافة ملعقتين من العسل الأسود إلي فصوص الثوم المقطعة وتترك مدة ساعتين ، ثم يصفي ويؤخذ ملعقة من الشراب وقت السعال - علاج حمي التيفود، واستخراج من الثوم حديثا دواء باسم أتيودول داخل كبسولات مغلفة لسهولة تعاطيها ، تستخدم في علاج التيفود - يفتت حصوة اللكلي ويخفف من نوبات المغص الكلوي بأن يحضر خليط من عصير الليمون وزيت الزيتون وأوراق البقدونيس مع نصف فنجان ثوم مهلروس ، وتؤخذ منه ملعقة علي الريق - السعال الديكي ، يعطي الطفل 10نقاط من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل 6ساعات - يقتل الديدان المعوية الدبوسية (أكسيورس) حيث يقتل الثوم هذه الديدان ويطهر أمعاء الطفل منها : بأن يعطي الطفل في الصباح فنجانا من الحليب غلي فيه بضعة فصوص من الثوم ، ويلي حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم ، وهذا يميت الديدان ويخرجها ميتة مع البراز - علاج الدفتريا ، وهةو من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال ، ثبت أن للثوم مفعولا مقاوما للميكروبالمسبب لمرضي الدفتريا (الخناق) - علاج الدرن فهو يوقف نمو البكتريا المسببة للدرن الرئوي - علاج الحمي الشوكية ، ثبت أيضا أن الثوم يقضي علي ميكروب الالتهاب السحائي ( الحمي الشوكية ) - علاج الدوسنتاريا ، للثوم القدرة علي وقف نمو الميكروب المسبب للدوسنتاريا الأميبية ، ويمكن أخذ فص أو كبسولة من الثوم مع زيت الزيتون بعد الأكل 3مرات يوميا لمدة أسبوع - تطهير الجروح ، وذلك بتضميدها بمزيج مكون من 10 جرامات من عصير الثوم وجرامان كحول و90جراما ماء - علاج الجذام ، نجح الهنود في علاج مرض الجذام بواسطة الثوم - علاج لدغات الحشرات ، حيث ينظف مكان اللدغة ، ويدهن بأجزاء من فصوص الثوم المهروس - علاج الإمساك ، بأخذ فص واحد أو كبسولة واحدة من الثوم علي الريق - علاج الروماتيزم والنقرس والمباجو ، استحضر من الثوم ملرهم لعلاج هذة الأمراض - علاج السكر فهو يخفض مستوي الجلوكوز بالدم عن طريق تحفيز البنكرياس علي أنتاج كمية أكبر من الأأنسولين ، أو عن طريق تذليل المقاومة التي تعترض مفعول الأنسولين - علاج حساسية الأنف - علاج الثعلبة ، والجرب - علاج عدوي المهبل بالفطريات ( المونيليا ) - تسكين آلام الأذن - تقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان - يعالج سوء الهضم والغازات - يطهر الأأمعاء ويزيل عفونتها - يهدئ الأعصاب - يقوي القدرة الجنسية - ينشط الجسم ويزيل التوتر النفسي والأعراض الجسمية المرتبطة بالحالة النفسية مثل الإجهاد والصداع النفسي ، وغيرها - وهو مجفف للمني - مفتح للسدد - محلل للرياح الغليظة - هاضم للطعام - قاطع للعطش - مطلق للبطن - مدر للبول - يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق - وإذا دق عمل به ضماد علي نهش الحيات أو في لسع العقارب نفعها وجذب السموم منها - ويسخن البدن ويزيد في حرراراته ويقطع البلغم ويحلل النفخ ويصفي الحلق - ويحفظ صحة أكثر الأبدان - وينفع من تغير المياه والسعال المزمن ويؤكل نيئا ومطبوخا ومشويا - وإذا دق مع الخل والملح والعسل ثم وضع علي الضرس المتآكل فتته وأسقطه ، وعلي الضرس الوجع سكن وجعه - وإن دق منه مقدار درهمين وأخذ مع ماء العسل أخرج البلغم والدود - وإذا طلي بالعسل علي البهق نفع ويمكن التخلص من رائحة الثوم النفرة بشرب ملعقة عسل نحل ، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس أضرار الإفراط في تناوله : - يصدع ويضر الدماغ - يضر العينين ويضعف البصر - يضعف الباه - ويعطش ويهيج الصفراء - ويخفف رائحة الفم ويذهب رائحته أن يمضغ عليه ورق السذاب - ارتفاع أو أنخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (80/120مم زئبق ) وتؤثر رائحة الثوم علي الأم الرضعة ، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع - والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل ، وتؤدي إلي تهيج المعدة والجهاز الهضمي - ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طيبا " الكبسولات " حيث يحتوي علي خلاصة الثوم بعد إزالة الواد المهيجة عنها منقول
| |
|