الأميرة أسمى
عدد المساهمات : 517 نقاط : 1489 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 07/06/2011
| موضوع: ما هو مرض الإنفصام فى الشخصية الثلاثاء يونيو 14, 2011 1:47 pm | |
| [size=25]
[/size]
مايجب معرفته حول أنفصام الشخصية ربما المعلومات التي أذكرها ليست بالجديدة حول المرض المذكور لكنني أدخلت بعض الاسباب الجديدة وملامح المرض والاعراض بسبب توسع أنتشارها في الآونة الاخيرة ، لم يحظ مرض بالجهل والتستر والخرافة كما حظي به مرض فصام العقل فصام الشخصية كما يتعارف عليه الناس خطأً فالعامة يسمونه جنوناً وأنصاف المثقفين يسمونه فصام الشخصية لأن المريض لديه شخصيتين ينتقل من واحدة إلى الأخرى!!. أعتقد أن الوقت قد حان لكي نتعرف على مرض فصام العقل الذي نتوقع أن 1% من الناس مصابين بهذا المرض. وللأسف تدل الاحصائيات أن عددا هائلاً منهم لا يتلقون أي رعاية طبية. فما هو مرض فصام العقل؟ الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل التفكير والإدراك والمشاعر والسلوك. كيف تتعرف على المرض: عندما تلاحظ أحد الأعراض التالية على أحد أحبائك لمدة تزيد عن ستة أشهر فسارع باستشارة الطبيب النفسي وكلما كان التشخيص أسرع كلما كانت النتائج أفضل • الانعزال عن الناس وحب الوحدة. • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح. • التحدث مع نفسه منفرداً وكأنه يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع النفس بصوت عالي! عادة يمارسها الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت لأن المريض في الواقع يسمع صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثك ما الذي يسمعه). • الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد.
[center]مايجب معرفته حول أنفصام الشخصية
ربما المعلومات التي أذكرها ليست بالجديدة حول المرض المذكور لكنني أدخلت بعض الاسباب الجديدة وملامح المرض والاعراض بسبب توسع أنتشارها في الآونة الاخيرة ، لم يحظ مرض بالجهل والتستر والخرافة كما حظي به مرض
فصام العقل فصام الشخصية كما يتعارف عليه الناس خطأً
فالعامة يسمونه جنوناً
وأنصاف المثقفين يسمونه فصام الشخصية لأن المريض لديه
شخصيتين ينتقل من واحدة إلى الأخرى!!.
أعتقد أن الوقت قد حان لكي نتعرف على مرض فصام العقل الذي نتوقع أن 1% من الناس
مصابين بهذا المرض. وللأسف
تدل الاحصائيات أن عددا هائلاً منهم لا يتلقون أي رعاية
طبية. فما هو مرض فصام
العقل؟
الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل التفكير والإدراك
والمشاعر والسلوك.
كيف تتعرف على المرض:
تلاحظ أحد الأعراض التالية على أحد أحبائك لمدة تزيد عن ستة أشهر فسارع
وكلما كان التشخيص أسرع كلما كانت النتائج أفضل
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
والمظهر الخارجي بشكل واضح.
• التحدث مع نفسه منفرداً وكأنه
يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع
النفس بصوت عالي! عادة يمارسها
الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت
لأن المريض في الواقع يسمع
صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثك ما الذي يسمعه).
• الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة
الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه
غريبة كأن يخرج في الشارع ويمشي لمسافات طويلة أو يرتدي ملابس غير مناسبة
• كلامه يصعب فهمه أو تسمع منه
كلام غير مترابط وغير منطقي.
• برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع
الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنه او يبكي في
الأعراض في الواقع لا تظهر جميعها على المريض بل اثنين او اكثر منها.
أنه لا يوجد أحد محمي من الإصابة بهذا
المرض الخطير. فقد يصيب أي شخص
. ولكن هناك مجموعة من الناس يعتبرون أكثر
• من له قريب من الدرجة الأولى
مصاب بالمرض.مثل أب أو أخ. مع أن الفصام ليس مرضاً
الوراثة تلعب دوراً مهماً فيه.
يتعاطى المخدرات وخاصةً الحشيش. خاصةً إذا كان التعاطي في وقت مبكر من العمر
في أسرة مضطربة حيث يفرض أحد الأبوين رأيه على البقية أو تكثر فيها
النزاعات بين أفراد الأسرة
والصدمات النفسية العنيفة المتكررة. (عامل محفز للمرض)
فصل الشتاء أو من حدث لهم مضاعفات أثناء ولادتهم يبدون استعداداً أكثر
للإصابة بالمرض. على الرغم أن
هذا العامل مازال يدور حوله جدل كثير.
يعرف العلماء سبباً واضحاً للإصابة بالفصام. لكن هناك دلائل قوية تشير إلى
العصبية وخاصة مادة (الدوبامين) في الفواصل بين الخلايا
في الدماغ المسؤولة عن تشكيل المعتقدات والعواطف وإدراكنا
العلماء تغيرات في تركيب الدماغ في هذه المناطق.
الفصام له درجات مختلفة من الشدة. فبعض المرضى يأتيهم المرض على شكل هجمة
واحدة أو أكثر. ومع العلاج,
يعود المريض إلى الحالة الطبيعية تماماً بين الهجمات,
وهؤلاء نسبة قليلة من المرضى.
والأغلب أنهم يصابون بالمرض على شكل هجمات أيضاً ومع
العلاج يعودون إلى مستوى قريب
من الطبيعي, حيث تزول معظم الأعراض التي أصيبوا بها
في البداية, ولكنهم يفضلون
العزلة وتتدهور بعض مهاراتهم الاجتماعية والشخصية.
ونسبة قليلة أخرى يشتد بهم
المرض, خاصة إذا تركوا من غير علاج لفترة طويلة, حتى
يصعب التعايش معهم فيضطرون إلى
الإقامة في المستشفى فترات طويلة.
الثورة الحديثة في الطب النفسي إلى اكتشاف عدد من الأدوية المضادة للفصام
والتي تقوم بعمل رائع خلال
أيام ولا تسبب أعراض جانبية خطيرة أو أي شكل من أشكال
الإدمان. وأهمها الهاليبريدول
Haleperidol والريسبريدال
Risperdal والزيبركسا Zyprexa والسوليان Solian وغيرها وتحت إشراف الطبيب النفسي .
الرسالة الأكثر أهمية هنا هي
توعية المجتمع بهذا المرض. فإذا أصيب أحد أبناءنا
أو وجع البطن فسنسارع إلى طبيب الباطنية, لكن معظم الأسر يقفون محتارين
مع نفسه أو يؤمن بمعتقدات غريبة أو يفشل في دراسته وينعزل
معرفة الناس بمرض الفصام إلى التأخر عن زيارة الطبيب
لا صحة لما يرد عن مرض فصام العقل أن المريض يكون له شخصيتين في جسد واحد. فهذا
والحقيقة أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين
يجب أن تشمل كل من يتعامل مع الشباب مثل المدرسين والمشرفين الطلابيين
الرياضية, فهم الفئة الأكثر قدرة على معرفة أي تغير هام في سلوك
واستشارة الطبيب النفسي للتقييم.
أن نحارب جميعاً الشعور بالوصمة الذي يلاحق المرضى العقليين. يجب أن نفهم أن
العصبي هو الذي أدى إلى هذه المعتقدات والتصرفات الغريبة,
الخلل كما في كل الأمراض الباطنية المألوفة.
أن نؤكد على أهمية بناء جو أسري متوازن. حيث أثبتت الدراسات أن معيشة
متوتر هي (شرارة اشتعال) مرض الفصام لمن هم أصلاً عرضة للمرض.
الأسرية المرضية بصفات ثلاثة: (1): سيطرة أحد الأبوين على
تسيير شؤونهم. (2): الخلاف المتواصل بين كلا الأبوين على
توجيه رسائل متناقضة في نفس الوقت للطفل كأن تقول الأم
عينيها أو في تصرفاتها غير ذلك.
مرض الفصام من الأمراض الشائعة والتي لا تشخص ولا تعالج بشكل صحيح في كثير
الخاطىء أو الجهل بعوارض المرض, ومن هنا تأتي الضرورة بالتوعية وتنوير الناس بهذا
[/center] | |
|