أكد "فريد
الديب"، محامى الرئيس السابق، حسنى مبارك وعائلته، أنه مؤمن ببراءة كل من
"مبارك" وأسرته من كل ما ينسب لهم من تهم قتل المتظاهرين والاستيلاء على
أموال الدولة، مؤكدًا أن الحزن والضعف تمكن من "مبارك"، بحيث لا يتجاوب معه
أو مع المحيطين به الآن.
وأضاف "الديب" فى حواره لقناة "الحرة" أن التقرير الصحى الأخير للرئيس
السابق يثبت إصابته بمرض عضال فى القلب وفشل بالكبد، بالإضافة لمعاناته من
ورم فى القولون ووهن عام فى العضلات.
وقال "الديب" إن ثروة مبارك لا تتعدى الستة ملايين جنيه بالإضافة إلى
"فيلا" فى مصر، نافياً كل ما تردد فى الصحف الأجنبية مثل "الجارديان"
و"التايمز" عن أن ثروته تتجاوز الـ 2.5 مليار دولار أو امتلاكه لقصور فى
عدة دول أوروبية منها "أسبانيا" و"إيطاليا".
وعن توعد مبارك للصحف التى تتعمد نشر أخبار من شأنها تشويه صورة الرئيس
السابق وعائلته، قال "الديب" إن حساب تلك الصحف قادم وأنه لن يتوانى عن
مقاضاة كل وسائل النشر التى يجمع عنها معلومات فى الفترة الحالية لتكون
قرينة اتهام فى القضايا التى ينوى رفعها عليهم.
وقال الديب: تأتى جريدة "الشروق" على رأس الصحف التى سيتم مقاضاتها بسبب
الخبر الذى نشرته عن العفو عن مبارك والشائعة التى نشرتها عن الخطبة
المزعومة التى كان من المفترض أن يلقيها الرئيس السابق من أجل طلب العفو من
المصريين، عما ارتكبه فى حقهم من جرائم، وختم "الديب" كلامه قائلا: "لن
يطلب مبارك العفو من أحد إلا لو ارتكب جريمة بالفعل، وهذا ما لم يفعله
موكلى".
كما جاء الصحفى الكبير "محمد حسنين هيكل" على رأس القائمة السوداء التى
تحدث عنها "الديب" واصفاً كل من فيها بالأفاقين الذين يريدون تصفية حسابات
شخصية مع الرئيس السابق من خلال نشر أكاذيب عنه.
وقال "الديب": "هيكل الذى يطلع به الجميع إلى السماء كاذب ولا يقول الحق
إلا ملتوياً خاصة حينما يتعلق الأمر بـ"مبارك" وهذا يرجع إلى خلافات شخصية
قديمة بينهما "واستشهد فى نهاية كلامه بكتاب نشره هيكل بعد حرب أكتوبر73 عن
مدى عظمة الحرب والضربة الجوية بقيادة مبارك، وهو نفس الكلام الذى نفاه
الصحفى الكبير فى حلقة من برنامجه، حيث تحدث عن أن الضربة الجوية لم تكن
بالعظمة التى صورها مبارك، وأنها مجرد دعاية حاول الرئيس السابق ترويجها
لصالحه.
ورفض "الديب" الحديث تمامًا عن الأتعاب التى سيحصل عليها من عائلة الرئيس
السابق، خاصة بعد تجميد أرصدته فى البنوك، مؤكداً أنه لن يصرح لأحد بالقيمة
التى سيأخذها فى مقابل الترافع عن "مبارك" إلا لمصلحة الضرائب العامة.
وأضاف محامى الرئيس السابق، أن ما دفعه للترافع عن "مبارك" وعائلته ليس
الدافع المادى بقدر ما هو دافع شخصى، حيث يرى فى مبارك بطلا قوميا ورجلا
يستحق المحبة على ما كان يقوم به أثناء توليه رئاسة مصر والشفقة على الحال
التى وصل إليها الآن من حزن ومرض.
ولم يخل المسئولون الحكوميون وعلى رأسهم المستشار "عبد العزيز الجندى"،
وزير العدل الحالى من تحذيرات "فريد الديب" الذى قال فى حواره "إن ما يفعله
وزير العدل الحالى عيب، ولا يصح أن يصرح وزير بخبر كاذب يقول فيه إن ثروة
"مبارك" 70 مليار دولار دون أن يضع يده على دليل أو يكون مختصًا بهذا
الشأن".
وأكد "الديب" فى حديثه عن "سوزان مبارك"، سيدة مصر الأولى سابقاً، أن
موقفها القانونى بعد ردها الـ"24 مليون جنيه" سليم 100% ونفى صحة ما نسب
لها من اتهامات فى قضية حساب مكتبة الإسكندرية الذى وصل إلى "143 مليون
دولار" تحتفظ بها المكتبة الآن بعد رد "سوزان" المبلغ كاملا إلى مكتبة
الإسكندرية.
وتحدث محامى العائلة عن موقف ابنى الرئيس "جمال وعلاء مبارك" فى القضايا
المنسوبة إليهما قائلا "إنهما عرضا على النيابة التى لم تصد أى قرار ضدهما
فى تهم قتل المتظاهرين، وأن المسألة مازالت قيد التحقيق" ونفى "الديب" صحة
ما ينشر عنهما من مانشيتات صحفية تتهمهما بامتلاك قصور وأموال بالمليارات
فى سويسرا.
وعن وجه الاختلاف والشبه بين واقعتى دفاع "الديب" عن كل من "مبارك"
و"العادلى" تحدث المحامى الكبير قائلا: فى الحالتين طلب منى أهالى المتهمين
الدفاع عنهما كما أننى متيقن من براءة الاثنين من جميع التهم المنسوبة
إليهما وحتى بعد صدور الحكم على "العادلى" بالسجن 12 عامًا فمازلت على
موقفى من الدفاع عنه وسأطعن على الحكم بالتأكيد".
وعلق الديب على المطالبة بأن تكون محاكمة مبارك علنية وأن تعرض على الجمهور
العام قائلا: "أنا أترافع أمام القضاء وليس من أجل الرأى العام ولا يمثل
كون محاكمة "مبارك" علنية أو سرية ضغطاً أو تأثيراً على، ففى الحالتين،
المهم ألا يتأثر القاضى بذلك".
وختم "الديب" كلامه موجهًا رسالة للمصريين قال فيها: "أريد من وسائل
الإعلام الكف عن الافتراء على مبارك وعائلته وأؤمن أن القضاء المصرى سيوفر
محاكمة عادلة للرئيس السابق".
أكد "فريد الديب"، محامى الرئيس السابق، حسنى مبارك وعائلته، أنه مؤمن
ببراءة كل من "مبارك" وأسرته من كل ما ينسب لهم من تهم قتل المتظاهرين
والاستيلاء على أموال الدولة، مؤكدًا أن الحزن والضعف تمكن من "مبارك"،
بحيث لا يتجاوب معه أو مع المحيطين به الآن.
وأضاف "الديب" فى حواره لقناة "الحرة" أن التقرير الصحى الأخير للرئيس
السابق يثبت إصابته بمرض عضال فى القلب وفشل بالكبد، بالإضافة لمعاناته من
ورم فى القولون ووهن عام فى العضلات.
وقال "الديب" إن ثروة مبارك لا تتعدى الستة ملايين جنيه بالإضافة إلى
"فيلا" فى مصر، نافياً كل ما تردد فى الصحف الأجنبية مثل "الجارديان"
و"التايمز" عن أن ثروته تتجاوز الـ 2.5 مليار دولار أو امتلاكه لقصور فى
عدة دول أوروبية منها "أسبانيا" و"إيطاليا".
وعن توعد مبارك للصحف التى تتعمد نشر أخبار من شأنها تشويه صورة الرئيس
السابق وعائلته، قال "الديب" إن حساب تلك الصحف قادم وأنه لن يتوانى عن
مقاضاة كل وسائل النشر التى يجمع عنها معلومات فى الفترة الحالية لتكون
قرينة اتهام فى القضايا التى ينوى رفعها عليهم.
وقال الديب: تأتى جريدة "الشروق" على رأس الصحف التى سيتم مقاضاتها بسبب
الخبر الذى نشرته عن العفو عن مبارك والشائعة التى نشرتها عن الخطبة
المزعومة التى كان من المفترض أن يلقيها الرئيس السابق من أجل طلب العفو من
المصريين، عما ارتكبه فى حقهم من جرائم، وختم "الديب" كلامه قائلا: "لن
يطلب مبارك العفو من أحد إلا لو ارتكب جريمة بالفعل، وهذا ما لم يفعله
موكلى".
كما جاء الصحفى الكبير "محمد حسنين هيكل" على رأس القائمة السوداء التى
تحدث عنها "الديب" واصفاً كل من فيها بالأفاقين الذين يريدون تصفية حسابات
شخصية مع الرئيس السابق من خلال نشر أكاذيب عنه.
وقال "الديب": "هيكل الذى يطلع به الجميع إلى السماء كاذب ولا يقول الحق
إلا ملتوياً خاصة حينما يتعلق الأمر بـ"مبارك" وهذا يرجع إلى خلافات شخصية
قديمة بينهما "واستشهد فى نهاية كلامه بكتاب نشره هيكل بعد حرب أكتوبر73 عن
مدى عظمة الحرب والضربة الجوية بقيادة مبارك، وهو نفس الكلام الذى نفاه
الصحفى الكبير فى حلقة من برنامجه، حيث تحدث عن أن الضربة الجوية لم تكن
بالعظمة التى صورها مبارك، وأنها مجرد دعاية حاول الرئيس السابق ترويجها
لصالحه.
ورفض "الديب" الحديث تمامًا عن الأتعاب التى سيحصل عليها من عائلة الرئيس
السابق، خاصة بعد تجميد أرصدته فى البنوك، مؤكداً أنه لن يصرح لأحد بالقيمة
التى سيأخذها فى مقابل الترافع عن "مبارك" إلا لمصلحة الضرائب العامة.
وأضاف محامى الرئيس السابق، أن ما دفعه للترافع عن "مبارك" وعائلته ليس
الدافع المادى بقدر ما هو دافع شخصى، حيث يرى فى مبارك بطلا قوميا ورجلا
يستحق المحبة على ما كان يقوم به أثناء توليه رئاسة مصر والشفقة على الحال
التى وصل إليها الآن من حزن ومرض.
ولم يخل المسئولون الحكوميون وعلى رأسهم المستشار "عبد العزيز الجندى"،
وزير العدل الحالى من تحذيرات "فريد الديب" الذى قال فى حواره "إن ما يفعله
وزير العدل الحالى عيب، ولا يصح أن يصرح وزير بخبر كاذب يقول فيه إن ثروة
"مبارك" 70 مليار دولار دون أن يضع يده على دليل أو يكون مختصًا بهذا
الشأن".
وأكد "الديب" فى حديثه عن "سوزان مبارك"، سيدة مصر الأولى سابقاً، أن
موقفها القانونى بعد ردها الـ"24 مليون جنيه" سليم 100% ونفى صحة ما نسب
لها من اتهامات فى قضية حساب مكتبة الإسكندرية الذى وصل إلى "143 مليون
دولار" تحتفظ بها المكتبة الآن بعد رد "سوزان" المبلغ كاملا إلى مكتبة
الإسكندرية.
وتحدث محامى العائلة عن موقف ابنى الرئيس "جمال وعلاء مبارك" فى القضايا
المنسوبة إليهما قائلا "إنهما عرضا على النيابة التى لم تصد أى قرار ضدهما
فى تهم قتل المتظاهرين، وأن المسألة مازالت قيد التحقيق" ونفى "الديب" صحة
ما ينشر عنهما من مانشيتات صحفية تتهمهما بامتلاك قصور وأموال بالمليارات
فى سويسرا.
وعن وجه الاختلاف والشبه بين واقعتى دفاع "الديب" عن كل من "مبارك"
و"العادلى" تحدث المحامى الكبير قائلا: فى الحالتين طلب منى أهالى المتهمين
الدفاع عنهما كما أننى متيقن من براءة الاثنين من جميع التهم المنسوبة
إليهما وحتى بعد صدور الحكم على "العادلى" بالسجن 12 عامًا فمازلت على
موقفى من الدفاع عنه وسأطعن على الحكم بالتأكيد".
وعلق الديب على المطالبة بأن تكون محاكمة مبارك علنية وأن تعرض على الجمهور
العام قائلا: "أنا أترافع أمام القضاء وليس من أجل الرأى العام ولا يمثل
كون محاكمة "مبارك" علنية أو سرية ضغطاً أو تأثيراً على، ففى الحالتين،
المهم ألا يتأثر القاضى بذلك".
وختم "الديب" كلامه موجهًا رسالة للمصريين قال فيها: "أريد من وسائل
الإعلام الكف عن الافتراء على مبارك وعائلته وأؤمن أن القضاء المصرى سيوفر
محاكمة عادلة للرئيس السابق".