بدأ
عدد من الأحزاب الاشتراكية والليبرالية تحركات مكثفة لتشكيل جبهة موحدة
لمواجهة التيارات الدينية، والدفاع عن مكاسب الثورة، ومواجهة تحركات الثورة
المضادة، وخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة بقائمة موحدة.
أشارت الدعوة، التى وجهها حزب التحالف الشعبى «تحت التأسيس» وشارك فيها
أحزاب الاشتراكى المصرى والكرامة والاجتماعى الديمقراطى «تحت التأسيس»
والجبهة الديمقراطية - إلى أنه بينما تتصاعد التيارات الدينية لاتزال القوى
اليسارية منغلقة على اختلافات فكرية وأيديولوجية ضيقة، تقسمها إلى فرق
ضعيفة متناحرة، وهو ما يتطلب إنشاء كيان كبير يحتمل الاختلاف بين أعضائه
على بعض دقائق التفاصيل، منطلقين من أرضية فكرية واحدة لتجنب ابتعاد اليسار
عن الحركة السياسية المصرية.
قال طلعت فهمى، عضو مؤسسى حزب التحالف الشعبى، إن التيار اليسارى شكل جبهة
للقوى الاشتراكية ضمت أحزاب التحالف الشعبى، والعمال الديمقراطى،
والاشتراكى المصرى، بهدف إكمال مهام الثورة، مشيراً إلى أن الجبهة الجديدة
التى تضم القوى الليبرالية والاشتراكية هدفها الدفاع عن مدنية الدولة،
وضرورة وضع دستور جديد، إلى جانب خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة تحت
برنامج انتخابى مشترك فى مواجهة من سماهم «بقايا الحزب الوطنى والتيارات
الدينية المتشددة».
وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، إن الجبهة الموحدة هدفها مواجهة القوى المضادة للثورة.
المصرى