حاول موقع «والا» الإخباري
الإسرائيلي «رسم صورة جديدة» لـ«إيلان جرابيل» المحبوس 15 يوماً في مصر
على ذمة التحقيق بعد اتهامه بالتجسس لحساب إسرائيل، وذلك من خلال تقرير عن
البروفايل الخاص بصفحته على موقع الـ«فيس بوك»، وذكر الموقع أن
«البروفايل المكتوب باللغة الإنجليزية، ويتضمن قليلاً من اللغة العربية،
رسم صورة للشاب الإسرائيلي الذي كان موجود مؤخراً في مصر، وقد كتب على
صفحته أنه يدرس في الأزهر، ويمكن القول إنه كان يمزح».
وتشير المعلومات الموجودة على صفحة «جرابيل» على الـ«فيس بوك»، إلى أنه
يهودي أمريكي المنشأ، هاجر إلى إسرائيل في 2004 لدراسة سنة أكاديمية في
جامعة بن جوريون في بئر سبع، ثم قرر التجند في الجيش الإسرائيلي، وأثناء
خدمته العسكرية في سلاح المظليين، شارك في حرب لبنان الثانية، وجرح أثناء
معركة في جنوب لبنان.
وقال الموقع إن النشاط الأخير لـ«إيلان جرابيل» على صفحته على الـ«فيس
بوك» كان ليلة السبت، حين رفع 15 صورة لشوارع مصر التقطها على ما يبدو
بهاتفه المحمول، ومنذ رفع هذه الصور لم يتم استخدام صفحته، وأضاف الموقع
الإلكتروني أن أحد أصدقائه ويدعى «إسرائيلي» كتب على صفحته بالإنجليزية
بعد ذلك: «إذا كان أي أحد لديه فكرة عن كيفية مساعدة إيلان، يتصل بي»، ثم
كتبت بعد ذلك صديقة له بالعبرية: «أين أنت، وماذا تفعل».
وفي الخامس من يونيو كتبت له صديقة أخرى: «إيلان أين أنت؟ استلمت رسالة
غريبة جداً، أنك تحولت لشهيد، وأن هذا سر كبير جداً، هل أنت بخير؟ أنا
قلقة جداً»، فرد عليها «جرابيل» بالعبرية قائلاً: «كل شيء على ما يرام»،
ويمكنك الاسترخاء.
وفي تعليق آخر كتبه «جرابيل» لصديقته قال لها: «لدي علاقات خاصة بالمساجد والحركة السلفية».
ولفت موقع «والا» إلى إنه عند الكشف عن معلومات شخصية عن «إيلان جرابيل»
في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم تغيير إعدادات الخصوصية لمنع الوصول إلى
صوره على صفحته على الفيس بوك، في إشارة إلى أن شخص آخر غير «إيلان»
يمتلك هو أيضاً كلمة السر الخاصة بالصفحة، وأثناء محاولة «المصري اليوم»
الدخول على صفحة «إيلان جرابيل» على الـ«فيس بوك» بعد ذلك، لم تكن موجودة
على الشبكة.