sherobatota
عدد المساهمات : 1005 نقاط : 3009 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/06/2011
| موضوع: البرمجة اللغوية العصبية " NLP" الإثنين يونيو 13, 2011 4:23 am | |
| part 1 الفصل الرابع
الجزء الاول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و حياكم الله في الدرس الرابع من دروس هذه الدورة و د. بدر الرويس يحييكم و يرحب بكم.
المقدمة قصتي مع الخوف من صعود الطائرات!!!. سأصدمكم أيها الإخوة و الأخوات الأكارم بهذا الحقائق ؟؟؟ فأجلسوا على كراسيكم... و شدوا الأحزمة ... و استعدوا للإقلاع ... أريد أن أحدثكم بقصتي مع الخوف من صعود الطائرة !! ذلك الخوف الذي ركبني و جثم على صدري بكامل ثقله !! خوف منع عني الأكسجين مع توفره من حولي بالمجان ... كتم تنفسي... أريد أن اعترف لكم بخوفي من مجرد أن أفكر في صعود الطائرة . تلك الآلة التي ترتفع من الأرض و تتعلق في السماء .. ذلك الطائر العملاق. فاقد الروح و العقل .. كيف لا أخاف من ركوب الطائرة ؟! كيف لا أخاف من سقوطها و من موتي المحقق بسبب ذلك ؟! لقد كرهت كل شيء بسبب هذه الآلة الكريهة.. كرهتها و كرهت نفسي بسببها . منعت نفسي من السفر بسببها . فقدت مرافقة من أحب بسببها . ضيعت على نفسي الكثير من الفرص بسببها أنهكت صحتي بسببها . خسائر و خسائر على كافة المستويات .... ماذا افعل و حوادثها مميتة ............ ماذا أفعل و فكرتها مرعبة و مخيفة ........ ما ذا افعل. أتخيل نفسي في جوف الطائرة متجه للموت بسرعة الضوء .. أعيش الرعب بجميع ألوانه و الخوف بكل درجاته بسببها .. أموت بسببها .. اخسر الكثير بسببها .. هي السبب .. هي السبب .. اعترف لكم بسر خطير .. لقد فقدت حياتي و بهجتي بسببها !!!!!! لقد بدأت حياتي . و انتهت حياتي . عند سلم الطائرة. عرفت من (أنا) بشكل لا يمكن نكرانه .. عند سلم الطائرة .. ما السبب ؟؟ ما الفرق بيني وبين الآخرين؟؟؟ لا باس من الاعتراف.. اعترف لكم أنني مخرج ماهر للأفلام المرعبة.. و اعترف لكم أنني مخرج تعيس... لقد صنعت بنفسي فلم المأساة.. فلم مأساة سقوط الطائرة الرهيب... فلم صنعته في خيالي.. فلم مرعب من الدرجة الأولى.. استحق على هذا الفلم جائزة الأوسكار دون منافس.. ألا تصدقونني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا تصدقونني .. المخرجون يصنعون أفلام الرعب لكي يخيفوا المشاهدين... و لكن فلمي العزيز ادخل الرعب إلى نفسي !! الرعب فقط .. الرعب و الهلع و الخوف والضياع .. الضياع التام .. أصبحت لا أطيق مجرد فكرة صعود الطائرة .. لا تنقصني الشجاعة في مجالات حياتي الأخرى... و لكنني أصدقكم القول .. لقد اصطادني هذا الفلم ... صنعته من باب التسلية و ربما للحماية .. فأصبح مصدر رعب وهلع بالنسبة لي. فلم مرعب عن صعود الطائرة. أكرره كل يوم. كل ساعة . أكرره لأثبت لنفسي أنني أعيش و أعرف الحقيقة . حقيقة أن الطائرة مرعبة .. أعرف نفسي أنني ذكي!! أنا ذكي .. لذلك يجب أن أعيش المأساة. هؤلاء الأغبياء لا يعرفون حقيقة الطائرة لذلك هم لا يهتمون . يصعدون الطائرة وهم يضحكون !!! و سيتجهون للموت وهم يضحكون !! يا لغبائهم !!! أما أنا فأقوم بتكرار فلم الطائرة المرعب حتى تبرمجت بذلك .. أصبح عقلي اللاواعي فعلا يرى في كل إقلاع طائرة مأساة على وشك الوقوع .. قضي الأمر بالنسبة لي.........
اعترف لكم هنا باعترافين خطيرين:
الاعتراف الأول::::::::::::::::
أنني أعيش مأساة سقوط الطائرة مئات المرات !! لقد عشت ذلك الموقف مئات بل ألآآآآآآآف المرات... و اعرف مشاعر المنكوبين بتفاصيلها الدقيقة.. اعرف مشاعرهم بالضبط. اعرف مشاعرهم لأنني أعيش نفس المشاعر. أعيش رعب الموت في الطائرة كما لو كان يحدث لي الآن!!!
الاعتراف الثاني:
أنني أدعو الله من صميم قلبي.. ادعوا الله ليل نهار.. أتمنى و ألح في الدعاء أن تسقط بي الطائرة فعلا!! أتمنى أن تتدمر و أنا فيها.. تتحطم لقطع صغيرة .. تتفجر بعنف بحيث لا يعثر لي على أثر.. تصبح قصة مأساتي في جميع القنوات و الإذاعات ووسائل الإعلام!!! لماذا؟ لأن الذين تسقط بهم الطائرة يعيشون الموقف مرة واحدة فقط و ينتهي الأمر أما أنا فأعيش الموقف بمشاعره ألاف المرات. أعيش الرعب كل يوم. كل ساعة.. لقد تعبت... هدني و أهلكني الرعب و الموت ألاف المرات. خلق البدن ليتحمل الم الموت مرة واحدة. فكيف بمن يموت ألاف المرات!!! و كل ذلك بسبب تعاسة الفلم الذي أعيده و أكرره يوميا. تكرار لنفس الفلم. مرات و مرات. و أنا المخرج للفلم. و أنا البطل. و أنا الضحية التي لم تصبح ضحية بعد!!! ....... هذه أيها الأخوة و الأخوات ليست في الحقيقة مشاعري لكنها مشاعر شخص يخاف صعود الطائرات...
صنع مأساته بنفسه !! و لكنه تجاوز في مشاعره تلك الواقع الصحيح للحياة .. من عاش المأساة نفسها على الحقيقة تكون حياته ووضعه ارحم بكثير من هذا الذي لم يعش المأساة كواقع و لكنه تجرعها و عرفها بمشاعره. على الأقل الحدث حدث لهم في جزء قصير من حياته قد لا يتجاوز نصف ساعة ... هؤلاء الذين فقدوا حياتهم عرفوا هذه المشاعر لمدة معينة!! كم مدتها؟ شاركوني!! عشر دقائق!! نصف ساعة ساعة .. لا باس دعوها يوما كاملاً و الطائرة تتجه بهم للمجهول و للموت المحقق و هم يعيشون أقصى ( أقول هنا أقصى) ما يمكنهم من حالات الرعب و الخوف !!! أما هذا فيعيش المأساة سنوات و بالطبع بنفس الدرجة !!! لأنه لن يدخر ما في وسعه للوصول لأقصى درجات الرعب!!! لن يبخل على نفسه بالشعور بأقصى ما يمكن أن يشعر به من الرعب... سنوات و حياته تحترق أمام عينيه بسبب شيء لم يحدث.
و أكاد اجزم أنها ربما لن تحدث له في حياته أبدا وذلك لأمور.
أولا::::: حوادث الطائرات مهما قيل عنها فهي اقل وارحم بكثير من حوادث السيارات بل و أقل من حوادث سائر وسائل المواصلات مجتمعة كما توضح ذلك الإحصاءات. نسير في الطريق و نرى أمامنا الكثير من حوادث السيارات و الوفيات على جانب الطريق و لا نتأثر. لأنه أمر معتاد بالنسبة لنا. لذلك لا تجد له تغطية إعلامية أو أفلام منتجة.. و لكن سقوط الطائرة يصاحبه الكثير من الضجة و الأفلام المرعبة لأنه غريب ونادر.. و متى ما أصبح عدد حوادث الطائرات بالآلاف و أصبح عدد الوفيات بعشرات الآلاف سنوياً كحوادث السيارات . عند تلك الحالة لن نعطي أي انتباه لتلك الحوادث لأنها أصبحت في حكم المعتاد. ثانيا ::::: طعم الموت واحد بطائرة أو بسيارة أو على فراشك .... الكل سيموت .. والكل سيشرب من نفس الكاس .. فلماذا نتوقع أن الموت في الطائرة سيكون أشنع و أبشع ... هدئ نفسك و بلاش مخرجين تعيسين لمثل هذه الأفلام. ثالثا::::: يجب أن يعاهد الشخص نفسه بان يرحم نفسه و يلطف بها و يوقف تكرار ذلك الفلم الذي صنعه لنفسه. فبمجرد أن يظهر عنوان الفلم في ذهنك ... قم مباشرة بإيقاف الفلم. يكفي برمجة... لا تشاهد هذا الفلم التعيس أبداً!! قرر هنا و عاهد نفسك على عدم مشاهدة هذا الفلم الخائب. رابعا:::: عندما تكون قاب قوسين أو أدنى من ارتكاب حادث مميت, ألا تشعرون أيها الإخوة و الأخوات و كأن درجة إحساسنا قد تغيرت.!! لم تعد تسمع الأشياء كالمعتاد!! و ترى الناس يتحركون أمامك دون تمييز!!! وكان الوقت يسير ببط!! تعيش و كأنك تعيش تحت تأثير البنج!! وهذا كله من أفعال العقل اللاواعي لحماية الإنسان و عقله و للمبادرة بأخذ زمام المشاعر و الإدارة. فلا يظن أي احد أن ركاب الطائرة المتجه للموت يعيشون لحظات رعب لا يمكن تخيلها.. فهاهو الكابتن الشبيلي رحمه الله قائد الطائرة التي اصطدمت في أجواء الهند بالطائرة الكازخستانيه ... حينما انطلقت للموت المحقق!! و هو يعرف أن عمره المتبقي يحسب بالدقائق إن لم يكن بالثواني.. نسمع قائدها يقول بصوت المؤمن الراضي بقضاء الله و قدره .. أشهد أن لا اله إلا الله ... و الله حينما سمعت التسجيل الصوتي له.. هزني من الأعماق . هزني و هز الكثير مثلي.. و أنا متأكد أن بعض الناس خارج الطائرة عاشوا لحظات السقوط بمشاعر أقوى وأفظع من مشاعر من هم بداخلها مجتمعة. هذا خيارهم أن يعيشوا المآسي التي لم تقع .. بمرارة اشد !!! و بأعداد كبيره !!! غيرهم يعيش الحدث مرة واحدة !! و هم يعيشونه طوال العمر!! خامسا::::: لا تفكر في عبور الجسر حتى تصل إليه. فقد لا تجد الجسر أصلا .. تتوقع موتك بالطائرة .. و قد لا تموت أصلاً .. عفواً ستموت. بالطائرة أو بغيرها.. ( و ما تدري نفس بأي أرض تموت) و لكن كيف قررت و جزمت أن حتفك في هذه الرحلة القادمة. أتوقع. تتوقعععع !! و هل دمر حياتنا إلا هذه التوقععععععععات !!!! و إذا كنت من أصحاب التوقعات فتوقع شيء جيد.. أو توقع شيء مشجع. تصر دائما أن لا تتوقع إلا الموت و الدمار.. واضح أن جهاز التوقعات لديك ذو نوعية رخيصة و رديئة.. فقم باستبداله !!! سادسا:::: ورد في الحديث أن المبطون و الحريق و الغريق له اجر شهيد. و هنالك الكثير ممن يسير للموت بنفسه و برضاه و يتعب ليحصل على اجر الشهادة. و أنت إن سقطت بك الطائرة فأنت بين النجاة و بين الشهادة فأحمد الله بدل أن تموت بين أنياب قطة متوحشة!! على الأقل ستحصل على تغطية إعلامية مناسبة!! و لكنني لا زلت أقول أن ضحايا السمنة و أمراضها اكبر بكثير من ضحايا الطائرات و أنا طبيب وأعي ما أقول!!!.
ما الحل؟؟
ما العمل؟؟
دع هذه المشاعر لوقت الحاجة . أكيد انك أصبحت خبير بها... و انك تعرفها و مارستها كثيراً. و أصبحت مبدعا فيها. لذلك إعادتها لن تزيدك معلومات جديدة أو خبرات تحتاجها. فأنت مذاكر جيداً وقد حفظت الدرس.. أنت أفضل واحد في العالم في معرفتك و معيشتك لهذه المشاعر. ممتاز... وعندما تركب الطائرة و يقول لك الطيار نحن نتجه للسقوط . هنالك لا أمنعك من ممارسة تلك المشاعر كما تحب!! قل جاء وقتك الآن. اخرجي كما تحبين!!! مارسها مرة واحدة في وقتها الصحيح .. و لكنني . أقول لك. أن الطائرة لن تسقط. و إنها لو سقطت فإن مشاعرك في تلك اللحظة ارحم بكثير من مشاعرك الآن.. ستجد مشاعرك مشاعر المؤمن المسلم لقضاء الله. ستنظر لمن حولك و ستصبرهم.. و تقول: الحمد لله على كل حال. و أخيرا لماذا تعيش الحدث و مشاعره ألاف المرات.. و هو لن يحدث لك.. وان حدث لك فهو لن يحدث إلا مرة واحدة.. فعش حياتك.. فأنت لن تعيش إلا مرة واحدة.. أيها الأخوة و الأخوات .. لقد أطلت هنا بسبب حجم الرسائل التي وصلتني و تسأل عن الخوف من الطائرات.. هي جزء من الأشياء التي تعكر علينا صفو حياتنا و تقلقنا و ترعبنا.. و لكن مع الأسف الشديد.. و الحمد لله على ذلك. إنها لم تقع .. ولو وقعت لما كنا الآن نتحدث عنها!!! 90% مما نخافه و نقلق منه لا يحدث إلا في عقولنا.. وخذ ورقة وقلم و اكتب كل ما قلقت منه أو خفته في السابق.. و كدر عيشك و صفوك!! و سجل كم مرة حدث لك!! بالطبع الكثير منه ولا مرة!! صفر في الواقع.. و لكن ما الفائدة من عدم وقوعه.. إذا كنت عشته بمشاعره المرعبة و المقلقة ألاف المرات. عش الحياة.. البعض يشكو من الحياة و شدتها عليه.. و لكن الكثير تشتكي منهم الحياة.. و من ظلمهم لها. و من جورهم عليها. فأحسنوا الظن بالله. فهو ارحم بنا والله من أنفسنا. و مع حذرنا و توقينا. فإننا نقع في الكثير من الحوادث المميتة. و لكن ينجينا الله منها. و يحفظنا بحفظه الذي حفظ الطائرات في السماء. فلا نعتمد في حفظ الطائرة على مهارة الطيار و لا على مستوى الصيانة. هي أسباب و لا شك...... بل نعتمد على حفظ الله الذي حفظ طائرات الدول الفقيرة. التي تفتقد للطيارين الأكفاء. و الصيانة المستمرة. و قطع الغيار الأصلية. و مع هذا لا تسمع فيها بحوادث الطائرات. فالحافظ أولا و أخيرا هو الله. فا الله خير حافظ و هو ارحم الراحمين. كرر هذا كثيراً إلى أن تتبرمج عليه. الله خير حافظ و هو أرحم الراحمين.. الله خير حافظ و هو أرحم الراحمين.. الله خير حافظ و هو أرحم الراحمين.. الله خير حافظ و هو أرحم الراحمين.. فالله أرحم بك من نفسك.. و أخيرا
القضية مسألة قرار..
قرار واحد فقط.. و القرار قرارك.. أن تخاف ألف مرة.. أو أن تخاف مرة واحدة (ربما إذا حدث ما تخاف منه)... وفي الحقيقة أنا متأكد من القرار الذي ستتخذه.... و أعرف ما هي نتائجه عليك في الوقت الحالي... و بعد عشرين سنه.. تهانينا... قبل أن ننتقل أحب أن أؤكد لكم أن كثير من مشاكلنا... اكرر مشاكلنا هي أفلام نصنعها بأنفسنا... أفلام لما يحدث خارج دائرة الارتياح.. و لا يشاهدها غيرنا و لا يلتسع بنيرانها إلا نحن.. فتقاعد و اعتزل من أنتاج مثل هذه الأفلام و التحق بدورات صناعة المخرج المرح و المتفائل.. ولنا لقاء لنشاهد جميعا فلمكم القادم الفلم الكوميدي. قبل أن ننتقل.. أريد منك أن تختلي بنفسك قليلاً. و تحاول أن تتذكر كم عدد الأفلام التي أنتجتها لنفسك؟ و كم عدد المرات التي تشاهدها؟ و هل هي أفلام تدفعك للأمام.. أم تجرك للخلف !!! لا تتجاوز هذا التمرين بسرعة لأنك ستعرف نفسك من هذا التمرين جيداً.... ستعرف أنت في السابق من المحفزين لأنفسهم أم المدمرين لها؟؟ حدد كم فلماً ستلغيه من قائمتك للأفلام المفضلة ( في السابق!!!!) و تخيل كيف ستكون حياتك؟ و ما الذي سيتغير فيها؟ إذا لم تعد تخاف من ركوب الطائرات!! كيف ستكون حياتك بعد خمس أو عشر سنوات؟ هل تستحق هذه المتعة الثمن؟ الشريحة# 15
في القادم سنتكلم عن هذه المواضيع: الافتراضات. الأركان. و الأدوات. و يتبقى بعد ذلك التقنيات. و لعلكم تتذكرون ما قاله باندلر في تعريف البرمجة اللغوية العصبية: هي تفكير وطريقة تجر خلفها الكثير من التقنيات. فالتقنيات هي عبارة عن خلطات متنوعة من الأركان مع شوية افتراضات مع أدوات تنتج لنا تقنية لها استخدام معين. و التقنيات لا حصر لها و الكل أصبح يستخرج تقنيات. لان الأركان معروفة فلا تجديد فيها. و الافتراضات محددة فقليل من يستطيع إيجاد افتراض فعال. و الأدوات مفهومة بشكل جيد. فيقوم المبدعون و يستخرجون بالالتزام بالأركان و تطبيق بعض الافتراضات مع الأدوات المناسبة باختراع تقنية جديدة. يتم تجريبها على المستفيدين. نجحت؟ تبدأ بالانتشار. فشلت؟ استفادوا من التجربة. لذلك أقول لكم: ركز على الأركان و افهمها و تبرمج بها و اجعلها في لاوعيك لكي تشتغل معك تلقائيا. و الافتراضات ادرسها و اجعلها في عقلك لكي تنتقي في كل حدث الإطار العام الذي تسير من خلاله. و أضبط الأدوات لأنها هي التجربة الفعلية.....
الشريحة# 16
ما معنى الافتراضات و ما فوائدها.
سميت بالافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية لكونها. افتراضات: لأنها مجرد افتراض افترضناه و نعرف أنه سيفيدنا و يجعل مهمتنا تنجح. .... ولكن هل يجب إثباتها. بالطبع لا... نحن نفترضها لنبدأ من افتراضها بالتطوير و حل المشكلات. مثلاً لو قلت لك: أنا افترض أن لكل مشكلة حل. و عشت حياتي على هذا الافتراض. و أصبح هذا الافتراض محفز لي للبحث عن الحل لأي مشكلة تواجهني مهما كانت عويصة. هل هنالك خلل في أن أتبنى هذا الافتراض؟! بالطبع كل عاقل سيقول يمكنك افتراض كل ما يجعل حياتك سعيدة و منتجه. فأنا افترض أنني سأنجح في حياتي و على ذلك ها أنا اجتهد. تقول لي : أثبت أن هذا الافتراض صحيح علميا؟ و أقول لك أنني افترض أن زوجتي تحبني. و افترض أنني لن أواجه مشاكل مع جاري. و افترض وافترض.............. فهل يعقل أن اثبت كل ما سبق بالدليل العلمي !!! متابعين ... ممتاز.. الآن لو جاء شخص و قال لي أثبت بالتجربة العلمية و البرهان الصادق أن لكل مشكلة حل و إلا فأنت تفترض افتراضات غير واقعية.. أقول .. لا أريد ذلك. لعدم الفائدة من إثباته. أنا أقول إنه افتراض يسهل علي الحياة و يحمسني للأفضل و راضي به ولا أريد تعقيد الأمور. هل لا زلتم متابعين. أقول هذا لأن قضية (أثبت ذلك علميا) أصبحت لدى البعض سيفا مسلطاً على كل شيء لا يقتنع به. و أنا مع الإثبات العلمي قلبا و قالبا و لكن ليس كل شيء يجب إثباته علميا و ليس كل شيء قابل لإخضاعه للإثبات العلمي.. بل أقول لكم سرا لا أحب أن يطلع عليه احد... كثير مما ثبت علميا طلع فشنك!! و يثبت علميا أن ما ثبت علميا مسبقا ليس بثابت علميا الآن ولذلك يجب ترك ما ثبت علميا سابقا بما ثبت علميا لاحقا إلى أن يثبت علميا خلافه. أنا دخت من الكلام السابق... هل شعر أحدكم بالدوخة و الدوار مثلي.. و لكن مع الأسف هذا هو الواقع. ... أثبت علميا كلمتان تقال لتهدم علم قائم بذاته.. انتهينا من كلمة افتراضات الحمد لله ننتقل لـ: مسبقة مسبقة: أي لا بد من أن تقبلها قبل تطبيق أي تقنية لتحل مشكلة الآخر بسهولة و يسر بإذن الله. وهذه الافتراضات المسبقة بقراءتك لها سيقبلها عقلك مباشرة دون أي تردد طالما لم تسلط عليها سلاح الشك و النقد من أول وهلة, لذلك أطلب منك في الوقت الحاضر أن تترك هذين السلاحين جانبا وعد لهذه الأسلحة المدمرة لاحقاً بعد نهاية قراءة برنامج الدبلوم و تطبيق تدريباته وإن كنت أظنك لن تحتاج للعودة لهما.
نكتفي هنا ونذهب إلى الجزء الثاني في الدرس الرابع و هنا أقول إلى اللقاء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محبكم د. بدر الرويس - الرياضContinue Chapter 4Part 2 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و حياكم الله في الجزء الثاني من الدرس الرابع الخارطة ليست هي المنطقة الشريحة# 17 هذا افتراض لنفهمه أولاً
ثم نرى هل هو سهل الهضم و يمكن قبوله أو فقط سهل الهضم دون قبول. وهل قبوله يجعل الأمور لنا فقط سهلة أو يجعلها سهلة بالمرة. المعنى خلف هذا الافتراض أن العالم في الخارج ليس هو العالم العقلي الذي قمت بطبعة في عقلك. ما تطبعه في عقلك يا خالد!!! هو ما قامت بتسجيله حواس خالد نفسه وانتقل خلال فلاتر خالد نفسه( و التي تختلف عن فلاتر الآخرين) و أعطاك معنى يخص خالد نفسه. وتأكد انك تركت الكثير و الكثير لم تسجله و لم تربطه بغيره من المعلومات و الحقائق. إذا لدينا هنا !!! خريطة خالد فقط !!!!! وهي لا تشبه خريطة أي أحد منا... العالم في الواقع واحد لم يتغير ولكنه كخريطة ذهنية يختلف باختلاف البشر و اختلاف طبائعهم فتختلف الخريطة في عقل الأعمى و الأصم و ذو الحواس المحدودة و الصحيح و السقيم. فكل خريطة تماثل بصمة الإصبع. و لكل فرد خريطته الخاصة به. لعدم وجود شخصان لهم نفس خط الحياة و نفس التربية و التجارب و الطموحات و لهم نفس التفكير و المشاعر. فأنت منذ ولادتك تبني خارطتك للعالم كل تجربه عشتها وضعت بصمتها في خارطتك كل كلمة سمعتها و ضعت بصمتها في خارطتك كل علم تعلمته وضع بصمته في خارطتك كل شعور شعرت به وضع بصمته في خارطتك مكان حياتك له بصمته في خارطتك زمن حياتك له بصمته في خارطتك دينك والديك قيمك اعتقاداتك شكلك صوتك وزنك له بصمته على خارطتك كم واحد من الستة مليار من البشر يعيش على هذا الكوكب له نفس خارطتك كم واحد له نفس خط سيرك في الحياة وكون نفس خارطتك......
صفر بالتأكيد
تطبيق
لو قلت لكم اكتبوا وصف عني ( وصف تصفون به الدكتور بدر) من خلال ما عرفتموه عني خلال الدورة. أنا لم أقابل أحد منكم. و ليس لي معرفة مسبقة بأي أحد منك. فمعلوماتكم عني متساوية بيني و بينكم ما يكتب على الشاشة.. و كل واحد منكم بالتأكيد طبع لي صورة(خريطة) في ذهنه عني. لا أحد يحاول إنكار ذلك تتوقعون من مائة مشارك سيرسلون لي إجاباتهم في حدود خمسة أسطر. كم إجابة ستكون طبق الأصل للأخرى؟ بالضبط كما هو متوقع ... و لا إجابة تشبه الأخرى!!. قد تتشابه خرائطكم عن شخصيتي و لكنها لن تتطابق. لا احد يقول لي أنه لم يكون خارطته عني أو أنه لم يتخيلني بأي صورة كانت ( الصورة هنا لا نقصد بها مجرد الشكل بل صفاتي الخلقية و الخلقية و سلوكياتي و صفاتي) . لا... لا.. الخريطة تقدح في الذهن أسرع من لمح البصر. إذا لدينا مائة خارطة في أذهانكم تصف الصورة الواقعية عني. أي خارطة من خرائطكم هي الصحيحة؟ مع الأسف و لا واحدة منها صفر جميعها غير صحيحة !!! لان خارطتكم عني انتقلت من المنطقة ( الكلام الذي كتبته وقراءتموه) و مرت على فلاتركم ( سنوات و انتم تصنعون هذه الفلاتر) و تكونت الخرائط أي خارطة من خرائطكم هي الصحيحة؟ ولا واحده لأنني أنا نفسي بنفسي تتغير صورتي عن نفسي باستمرار فكيف تكون خرائطكم هي الصحيحة؟ و خريطتي عن نفسي تتغير بين فترة و أخرى.. واضح هذا المثال.. ممتاز خرائطكم تقترب من الحقيقة! نعم نتفق على ذلك فيها الكثير من الحقائق!! نعم نتفق على ذلك. تتشابه!! نتفق على ذلك. تتطابق!! لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا أبدا فالخارطة ليست هي المنطقة.
لو كنت تحضر دورة:
في الدورات يأتي المدرب بقصة متوسطة الطول فيها حس درامي عالي و فيها بعض المشاكل بين الزوج مثلا وزوجته و يدخل والدة الطرفين في الموضوع و الأولاد و الخادمة!!! و ربما سائق الجيران. ثم بعد أن ينتهي . يقول: أيها الأخوة و الأخوات الأفاضل بما أننا أناس كبار ونحمل شهادات في تخصصاتنا المميزة و ندرس برمجة لغوية عصبية مع بعض وأفكارنا قريبة من بعض و كذلك أحكامنا!! فأنا أرى أن الخطاء في هذه القصة سببه الخادمة!!! ماذا تتوقع يحدث بعد ذلك؟؟ بالضبط كما توقعتم.. الكثير من النقاش و الجدال قد لا تجد اثنين متفقين في رأيهم بسبب الاختلاف الكبير في خرائطهم عن الواقع هناك من يجعل الخطاء على الزوج و الآخر بل الزوجة و الثالث أم الزوج بل أم الزوجة بل الخطاء من المجتمع وآخر يقول لا يوجد أخطاء هذه هي سنه الحياة و نقاش طويل عريض يثبت أن لكل إنسان خارطته الخاصة به قصة نسمعها مع بعض لأول مره و مع هذا لكل منا أحكامه بناء على خارطته سبحان الخالق جل و على. حتى حين يتفق اثنان على أن المخطيء هو الزوج فإنها تختلف تبريراتهم و حلولهم للمشكلة ....................... أقول و ماذا بعد تقبل هذا الافتراض
أقول: هنا قاعدة في هذا الافتراض.
الناس تستجيب للأحداث حسب خرائطهم للواقع لا حسب الواقع. فكل فعل يصدر من شخص فاعلم أن وراءه خارطة يسير عليها. و يجب تقبل اختلاف الخرائط شخص يأتي يعرض عليك مشكلته بأنه لا يستطيع عبور الشارع المظلم. تنظر إليه و تطلق ضحكة مدوية و تقول و ما المشكلة يا عزيزي من عبور الشارع المظلم ينظر إليك بفم مفتوح على الآخر.. ما المشكلة؟؟؟؟!!!!! تكمل أنت نصائحك الكريمة: اذهب و اعبر و لن يحدث لك شيء و إذا حدث لك شيء أنا المسئول... عبور شارع بلا عبور شارع بلا بطيخ أنت فقط تبحث عن المشاكل لنفسك وقفة هاهنا ما شاء الله على الحل و ما شاء الله على المستشار!!! اللهم لا حسد.. هل أنت قد حللت مشكلته بهذا الكلام أنت تتكلم من خارطتك و تعطي الحلول بناء على خارطتك و لكن هل خارطتك هي سبب المشكلة سبب المشكلة الحقيقي خارطته هو لا خارطتك أنت لم تحل مشكلته أنت حتى لم تعرف خارطته و لم تحاول مجرد الاقتراب منها اسمع منه يا أخي لا تكن كمثل الكثيرين ممن يتكلمون بالحلول ذات القوالب الجاهزة دمغة يحملها معه يوزعها على الجميع لا يدري المشكلة في أي مستوى و لا يعرف الخارطة التي نشئت منها هذه المشكلة ببساطة !! حسب خارطته فهذه هي المشكلة وهذه الأسباب المحتملة و حسب خارطته هذا هو الحل ما الذي بقي؟؟ بقي أن يُـــنظر و يخرج في التلفزيون ينشر هذا الكلام السطحي الذي لا يساوي شيئاً يجب عليك لتحل مشكلته أن تعرف ما الخارطة التي سببت له المشكلة و يكون الحل بتغيير الخارطة التي سببت المشكلة واضح أكيد واضح ممتاز نواصل جميعا في هذه الفرضية التي تستحق ما يبذل فيها من وقت للقوة التي تحتويها هذه الفرضية. عرفنا الآن أنه إذا أتاك شخص يشكي مشكله ليست لديك فاعرف انه ينطلق من خارطة ليست لديك أيضا فتعرف على الخارطة قبل أن تحل المشكلة بناء على خارطتك. يقول المثل الهندي: لن تعرف ما أفكر به حتى تلبس حذائي اعرف لماذا و صل لهذا التفكير؟ كيف احل المشكلة بناء على خارطته؟ هذا موضوع آخر موضوع يشرح فيه منهجيه حل المشكلة من المقابلة مع المستفيد و جمع المعلومات إلى نهاية حل المشكلة و لكل مشكله حلها بناء على خارطة الشخص ففي الحديث: ما انزل الله من داء إلا انزل معه دواء( افتراض قوي لا يحتاج لإثبات علمي, فيكفي أن تعرف قائله) ممتااااااااااااااااز جمييييييييييييل
و قاعدة ثانية هنا
توسيع الخرائط
الواقع لا يحجمنا و لا يقيدنا ولا يعمل ضدنا و لكن الخرائط في عقولنا هي التي تضع الحواجز و المخاوف و القيود حولنا. عندما يأتيك شخص يقول لا استطيع أو لا يمكن حدوث ذلك أو مستحيل أن يحدث كذا أو لا استطيع ركوب الطائرة أو لا يمكن حل مشكلتي قل له صدقت نعم قل له صدقت لأنه يتكلم من خارطته ومن خارطته لا يمكن أبدا حل مشكلته و لتغيير كل ما نطق به يجب أولا أن تعرف ما الخارطة التي انطلق منها ثم تقوم بتغير خارطته لكي يصبح كل ما نطق به خاطئا بالنسبة للخارطة الجديدة . وهنا يدخل باندلر على الخط و يرحب بكم جميعا و يقول قاعدتي التي أسير عليها في التعامل مع مشاكل الناس هي وسعوا خرائط الناس ادخلوا في خرائطهم البدائل و تنتهي الكثير من مشاكلهم لأن الكثير من الناس تكون مشكلته في ضعف خريطته و عدم توفر البدائل فيها فنوع الخارطة من حيث قوتها و قوة البدائل فيها أو ضعفها وضعف البدائل فيها هي التي تجعل شخصين يجلسون في عيادة الطبيب النفسي احدهما في دور المريض النفسي و الثاني في دور الطبيب النفسي و لا يفرق بينهم إلا الطاولة و الخريطة في رأس كل منهما. و طريقة باندلر أن يعطي الكثير من البدائل و الخيارات للمستفيد فتتوسع خارطته و تتغير و تنتهي الكثير من مشاكله نترك باندلر و نرجع لبدر أقول تجدون فوائد معرفتنا لهذا الافتراض أنت تحكم على العالم نتيجة ما رسمته من خريطتك للعالم في ذهنك و تستجيب لما يحدث بناء على خريطتك. لاشك انك تطالب الآخرين باحترام نظرتك للعالم من خلال خريطتك كذلك يجب عليك أن تقدر أن للآخرين خريطة مختلفة عن خريطتك و يجب عليك احترامها
المتميزون في الحياة
النماذج و الرموز التي تعجب بما حققوه من نجاح و تعجبك طريقتهم في الحياة لهم خريطة غير الخريطة التي في ذهنك و لذلك قادتهم خرائطهم لغير الوجهة التي قادتك خريطتك!!! هل أستطيع أن أغير و أبدل في خريطتي للعالم؟ نعم هل إذا غيرت خريطتي للعالم تتغير مشاعري و استجاباتي للعالم؟ نعم. هل أستطيع أن ارسم خريطة قريبة من خريطة ذلك النموذج والقدوة بالنسبة لي؟ نعم و بصوت عالي جداً و بالطبع ستتغير استجابتك و مشاعرك للعالم و ستصبح مبنية على الخريطة الجديدة.
السؤال المهم: كيف ارسم خريطة جديدة؟
الجواب ببساطة: استمر في القراءة ....... لان عبقرية البرمجة اللغوية العصبية في قدراتها على تغيير الخرائط لا الواقع أنتبه هنا نغير الخرائط لا الواقع تغيير الواقع قد لا يكون ممكن أو في مقدرتنا أو قد لا يكون هو المشكلة أصلا!! نعيد الجملة من جديد لان عبقرية البرمجة اللغوية العصبية في قدراتها على تغيير الخرائط لا الواقع لتفتح لك أبواب الخيارات المتعددة.. ننتقل للشريحة التي بعدها لا لا لا لا تنتقلوا دقيقة دقيقة ياشباب ستوب انت و هو و هي أريدك أن ترجع للشريحة السابقة و تقرأ ما كتبنا هناك و تجيب نفسك بنفسك هل هذا الافتراض مقبول بالنسبة اليك. وهل تحتاج لإثباته علميا وهل هو عسير الهضم و هل يحتاج لكل ذلك الجدال غير المنطقي و المتخلف و الغبي والغارق في السفاهة و المبحر بالتفاهة و الحاوي لجميع أنواع الجنون دكتور: أنت قلت أن نحترم خرائط الناس !!!! عفواً عفواً و شكراً للتنبيه أسف جداً جداً ... إذا أعود و أعتذر و أقول لا يلام من يرفض مثل هذه الحكمة ... فخريطته لم تقبل ذلك لجهل أو عناد أو يرى مصلحة لم أرها أو لأي شي أخر لا يهمني الآن فهو لديه هذه الخارطة و يجب علي احترامها وأقول الآن لقد توسعت في شرح هذا الافتراض قليلا لتعرفوا خرائط الناس التي لا تقبل مثل هذا الافتراض و بالطبع أنت لا تقبل إلا أن تقبل مثل هذا الافتراض أعرف إجابتك و هل لو قبلت هذا الافتراض يسهل عليك التعامل مع مشاكل الآخرين و يسهل عليك حلها و مساعدتهم لأنك تعرف مسبقا أن ما يدور في ذهنهم مختلف عما في الواقع و كذلك مختلف عن ما هو في ذهنك إذا كانت الإجابة بنعم فالحمد لله وبذلك تستحق هذه الورقة ما بذل فيها من حبر( لو تم طباعتها بالطبع) ممتاز ممتاز جدا فالحياة حلوة و جميلة فلا تعقدها بخرائط المعقدين الحياة سهلة و بسيطة إذا وجدت الخريطة المناسبة لها الحياة لذيذه و تكون ألذ إذا استمريت معنا في الدورة و استفدت و استفاد منك الآخرون الحياة أجمل إذا انتقلت للشريحة التالية
الشريحة # 18 الجسد و العقل نظام واحد الافتراض في جملته الكاملة الجسد و العقل نظام واحد يؤثر كل منهما في الآخر. فما يدور في ذهنك يؤثر بشكل مباشر على بدنك
و كذلك و ضع بدنك يؤثر بشكل مباشر على ذهنك. فعقلك و بدنك تزوجوا زواج مؤبد ما يفعله الزوج تتأثر به الزوجة مباشرة و العكس صحيح فالتفكير و الهم و الغضب و الحزن و الإحباط كلها تدور في عقلك و لكن أثارها واضحة و تظهر على بدنك فهيئة بدنك تتغير بحسب ما تفكر فيه تنفسك يتغير... حركة القولون تتأثر بما يحدث هنالك ( فوق في العقل). فالمكتئب له علامات في وجهه و تنفسه و هيئة أثارها واضحة على جسمه. هذا بالنسبة للعقل....
أما وضع الجسد فكذلك له تأثير في عقلك. فللجسم حاجاته التي بتحقيقها يرتاح العقل و يتفرغ لمهامه المختلفة وعدم تحقيقها يربك البدن و العقل معا. ألم يأمرنا الشارع الكريم بأن لا يصلى المسلم إذا احتاج بدنه للطعام أو لقضاء حاجته. ألم يأمرنا بعدم قضاء القاضي وهو محتاج لدورة المياه ألا نعرف أن السهر و التعب يؤثر على قدرات الطالب الذهنية في أداء الامتحان تداخل تام.... فإذا كنت تعاني من المشاكل الصحية و تتأخر في علاجها فأعرف أنها ستؤثر على عقلك و نفسيتك و إن لم تظهر لك مباشرة مع الوقت ستخرج هذه المعاناة كنوبات غضب آو اكتئاب أو عزلة إلى غير ذلك. إذا كان يحدث معك هذا... فهو يحدث مع الآخرين فصحتهم تؤثر في نفسيتهم و نفسيتهم تؤثر في صحتهم. فلا تتوقع أن تتكلم مع مريض و تتوقع منه أن يفكر و يقيم الأمور بنفس الجودة اثنا صحته. و عندما تمرض زوجتك أو تتعرض لما يتعرض له بنات آدم لا تتوقع نفس جودة التفكير و المنطق و الاختيار.. واضح......... ممتاز. نكمل. البرمجة اللغوية استفادت من هذا المفهوم..
فباستطاعتك أن تغير ما يدور في ذهنك بطريقة غير مباشرة و ذلك بتغيير وضع بدنك فيتغير بذلك ما يدور في رأسك لذلك نرى تأثير الرياضة في صحة الناحية العقلية و تأثير المشي. و هنالك علاج بالتنفس. و معالجات كثيرة فلسفتها أن التحكم في البدن يؤثر مباشرة على ما في الذهن. لان البدن قالب للتفكير فلتصبح مكتئب يجب أن يكون بدنك في نوعية معينة: أكتاف مرتخية تنفس سطحي بطي نظر للأسفل وهكذا.... فعلى سبيل المثال عندما يدخل المعلم إلى الفصل فإنه بسهولة سيتعرف على نفسية طلابه في ذلك الصباح من هيئة جلستهم و نظراتهم و و و .. و يسغرب الطالب حينما يجد معلمه يقترب منه و يقول له سلاااامات .. واضح.. ممتاز أيضا ما يدور في أذهاننا يؤثر في بدننا فالكثير من المشاكل البدنية عندما نقوم بتغيير ما في ذهننا فإنها تنتهي. مرضى الأمراض الخطيرة عافانا الله و إياكم و جميع مرضى المسلمين يؤكد لهم أطبائهم دائما بان حالتهم النفسية لها دور كبير في شفائهم و رفع مقاومة أجسادهم للأمراض فالتفكير المتفائل و الايجابي له دور كبير في صحة الجسم. و مرضى القولون العصبي دائما يشير الطبيب إلى رؤؤسهم و يقول المشكلة هنا و ليست في الأسفل نحل ما في الدور العلوي وتنتهي مشاكل من في الدور السفلي. و كذلك في الملاعب الشعور بالهزيمة أو الإحباط أثناء أو قبل المباراة يفقد اللاعب التركيز ويؤثر على نشاط اللاعب و مهارته في أرض الملعب فتثقل حركته و تكثر أخطائه و تراه و كأنه يجر جسده جراً.. مفهوم ممتاز.
يجب أن تكون هذه الأمور واضحة في الأذهان فما يدور في ذهنك إيجابيا أو سلبيا سيؤثر على بدنك.. قد تقول إلى أي درجة يكون هذا التأثير؟ أقول لك: هذا يعتمد على نوع التمثيل الذهني و قوة الصورة و جودتها... ممتازززززززززز.. لذلك نقول إن الناجح يهتم دائما بحالة بدنة وفكرة فله طريقة في المشي توحي بالثقة و النجاح و طريقة تنفسه و نظراته كذلك. و مثل ذلك طريقة تفكيره و حماسته. و أصحاب الألعاب القتالية يهتم بتمرين بدنه كثيرا جداً و لكنه يعرف و يتدرب لكي يحافظ أثناء المباراة على استمرار تركيزه الذهني و استمرار تفاؤله بالفوز و استمرار تفكيره بتحكمه في خصمه لأنه بمجرد أن يستولي على تفكيره أن خصمه أقوى منه أو انه مهزوم لا محالة فإن طاقته تنهار فيحدث الانقلاب في المباراة و تنتهي المباراة في الجولة الرابعة مثلا بشكل سريع جدا. مع انه في جميع الجولات الثلاث كان يقاوم بشكل جيد. أين المشكلة المشكلة انه في الجولة الرابعة أنهزم ذهنياً و البدن و قوته و نشاطه تأثر بهذه الهزيمة الذهنية فلم يعد يتحمل الضربات كما كان يفعل في الجولات الثلاث الأولى... ممتاز.
الشريحة # 19 الناس تختار أفضل خيار ممكن لهم في ذلك الوقت أين أنت يا أخي ويا أختي الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت هنا نتيجة اختيارات اتخذتها في السابق. أين ستكون غداً؟ ستكون غداً حسب ما تختار الآن. ما معنى هذا الكلام؟ قراراتك و اختياراتك في الماضي. هي التي أوصلتك للحالة و المكانة التي أنت فيها الآن وضعك الصحي و النفسي و الوظيفي و العلمي و علاقاتك و كل شيء تتوقعه!! هو نتيجة لاختياراتك في السابق فما زرعته في السابق تحصده الآن!! وما تريد أن تحصده في المستقبل ازرعه الآن.. واضح واضح جداً ولكن ..!! لكن ماذا؟؟؟؟ ولكن قد تقول : وضعي لا يناسبني و لا يرضيني!!! إذا كان وضعك الحالي لا يناسبك
فمن الملوم؟؟؟؟؟؟
هل تلوم نفسك؟؟ أو تلوم الآخرين؟ في الحقيقة أن تلوم الآخرين هذا غير منطقي و غير معقول وهي طريقة الفاشلين!! دائما السبب لدى الفاشل :::::::::: هم ::::::::::::::: و ليس ::::::::::: انا ::::::::::::::: إذا هل ألوم نفسي على اختياراتي السابقة!! في الحقيقة هذا أيضا اقل منطقيه و أغرب. تقول :لا ألوم نفسي!! كيف لا ألوم نفسي وأنا أراها قراراتها و خياراتها غبية جداً. قرارات اتخذتها في السابق و أنت تقول إنها هي التي أوصلتني إلى هنا نقول أنت تراها قرارات غبية جداً في وضعك الحالي سعد صاحب الثلاثين سنه و الشهادة الجامعية و الخبرات الجديدة!! يلوم سعد صاحب الثمان عشرة سنة المراهق الغر الذي لم يجرب الحياة والناس كما ينبغي!!! فنحن هنا لسنا لنقرر من الملوم نحن هنا لسنا لنحاكم نحن هنا لنؤكد أن الاختيارات هي التي تحدد إلى أي مطار ستتجه وأي طائرة ستستقل بحيث لا تفاجأ عند نزولك من الطائرة انك في المطار الخطأ فلا تلوم نفسك لأن هذا ليس لنا بهدف !! فلا تسلط نفسك على نفسك.... لا تحاكم طفولتك و شبابك و إمكانياتك السابقة الناقصة.. لأنه لو عاد بك الزمن إلى ذلك الوقت بنفس عقلية ذلك الوقت لاتخذت نفس القرارات و لعرفت أن قراراتك تلك كانت أفضل الموجود لديك حسب قدرة تفكيرك و حسب ما كان يتوفر لديك من خبرات و إمكانيات. و أنت الآن تنتقدها لأنها هي التي أعطتك المعلومات التي أوصلتك لانتقادها. فلا تجلد ذاتك الطفولية أو الشابة فهي كانت تحاول القيام بواجبها على أفضل وجه حسب القدرات المتوفرة لديها. والآن
ما هي خياراتك للمستقبل؟
هنا أقول تعلم و أبحث و استشر لكي تعرف كيف تختار و تقرر. بالطبع ستختار أفضل ما لديك من خيارات. لكي تحصد أفضل النتائج.. ولكني قد اكتشف لاحقا أنني لم اختر الأفضل أقول المهم أن تختار الخيار الأفضل الآن وهذه هي الحياة عبارة عن خيارات و تحليل للنتائج لاحقا فدروس مستفادة ثم المرونة و التغيير للتطوير و التعديل. ما ذا يمكن أن نقول هنا أيضا؟ تكلمنا عن علاقة هذا الافتراض بتخطيط حياتك.. و طبق هذا أيضا مع الآخرين. فعندما تنتقد زميل أو مريض أو ابن فاعرف انه يختار أفضل خيار دوماً و لكن من وجهة خارطته للعالم تريد أن تنصحه أو تساعده في حل مشكلته اعطه خيارات تتوافق و لا تتصادم مع خارطته و ستجده يختارها مباشرة الجميع يبحث عن أفضل الخيارات و لكن أين يبحث عنها في خارطته بالطبع الخيارات الجميلة في خارطتك لا يعلم عنها شيء ولن تكون جميله لديه حتى تتوافق مع برامج خارطته. واضح ممتاز نكمل استمتاعنا
ننتقل لنقطة أخرى.
خلافك مع الآخرين و خلافهم معك قد يكون أفضل خيار متوفر لديكم في ذلك الوقت! عندما اختلفت مع قريبك و قاطعته و هجرته... و الآن اكتشفت انك مخطئ.. تضرب رأسك بالجدار لماذا فعلت هكذا أنا غبي أنا متهور و آنا (قائمة بأسماء جميع الحيوانات التي تعرفها و لا تتفق معها في توجهاتها في الحياة!!!) أقول بثقة تامة لقد اخترت أفضل خيار متوفر لك في تلك اللحظة من قبل خارطتك. قد يكون غضبك و حالتك في تلك اللحظة شوهت لديك الخارطة و جعلت الحلول السيئة هي التي تقفز و تكون في المقدمة لكن ذلك كان أفضل خيار متوفر لك لذلك لكي تفتح ملفات الخيارات الصحيحة في الوقت الصحيح قلنا لكم في السابق. لا تختار أو تقرر قرارات مصيريه وأنت تعرف أن حالتك في الحضيض. عندما تغضبين من زوجك و تشعرين أن لسانك يتفلت منك ليمطر زوجك بسيل عارم من الشتائم أقول تمهلي قليلا !!!!!!!!!!! بالطبع هذا أفضل خيار تجدينه في تلك اللحظة حسب خارطتك و تقولين لنفسك يجب أن اشتمه ليتأدب و يعرف حدوده فتطلقين رصاصك الجارح و ما إن ينتهي الشجار و ينقشع الغبار و ربما تكونين في بيت والديك تحملين ورقة طلاقك أقول بمجرد انتهاء الحدث و دون أن يحدثك احد في الموضوع و دون أن تقابلين أحداً من الناس!! تعرفين بنفسك تعرفين في قرارة نفسك انك ارتكبت حماقة كبيرة و أن لديك الكثير الكثير من الخيارات المتوفرة و لم تختاريها و التي كانت أفضل بالنسبة لك و لزوجك و لأطفالك من مجرد شتم زوجك و ربما ضربه ربما تكتشفين أن لديك خيارات ليس فقط لتأديب زوجك بل لديك الكثير من الخيارات الجميلة التي تجعل زوجك من الأزواج الكثيرين في هذا العالم الذين لا يمكن أن يستغنون عن زوجاتهم و يمكن أن يضحوا بالمال و النفس بطواعية لإرضاء زوجاتهم و بالطبع لديك الخيارات الكثيرة لتنقلب حياتك مع زوجك رأساً على عقب لتتغير حياتكم لجنة الله في ارض الله. و لكنك اخترت الخيار الخطأ!!! و لماذا اخترتيه؟ لأنه كان أفضل خيار متوفر لديك؟؟ و لماذا أفضل خيار توفر لدي كان هو الخيار الخطأ؟ السبب ....الحالة التي كنت فيها. حالتك كانت في الحضيض و الخيارات التي تتوفر لدينا في حالات الحضيض يجب أن لا نقيمها و لا نختار منها؟ تعجبني الزوجة حينما تتشاجر مع زوجها و يقسوا عليها و يطلب منها أن تتخذ قرارها الآن !! فتجيبه و هي في قمة الغضب !! سأختار و أقرر و لكن ليس الآن!! لأنها لا تريد أن تقرر و حالتها لا تسمح لها باختيار الخيار الصحيح فالخيار الأفضل في كل حالة ليس بالضروري هو الخيار الصحيح!!!!!!!!!!! و لكن........ و لكن يادكتور زوجي لا يختار معي دائما الخيارات الأفضل!!!!!!!!!! أقول انتقلي مباشرة للفرضية رقم 10 (في الدرس القادم) و أقرئيها مباشرة الآن: نحن المسئولون عن تصرفاتنا و نتائجها نترك الزوجات يذهبن لتلك الشريحة. و نتكلم مع الأزواج.. أين الأزواج ما شاء الله فرحانين من الكلام السابق لا تفرح أكثر من اللازم هذا الكلام الذي تراه فوق عينيك ينطبق بالكامل عليك بالضبط كما ينطبق على الزوجة كل ما عليك هو أن تستبدل كلمة (الزوجة) إلى كلمة( الزوج) و يجب على الزوج قراءته فالقضية مشتركة بين الزوجين و يجب على كل منهم أن يقوم بدوره ويراقب خياراته خصوصا داخل عش الزوجية. فبعقليتنا الجديدة و المهارات الجديدة نستطيع أن نجد خيارات (مع الآخرين و للآخرين) غير القطيعة و التشاجر و التناحر. و أساس الخيار الأفضل أن تختار و أنت في الحالة الصحيحة
موضوع آخر.....
الحالات النفسية ( أتكلم هنا عن البسيطة و ليست الأمراض النفسية فتلك لها أهلها و أطبائها, أنا أتكلم عن حاله اكتئاب تطرأ عليك , خوف ينشأ لديك وهكذا) الحالات النفسية التي تحدث عند البعض كانت الخيار الوحيد المفتوح أمام ذلك المسكين, فهل تعتقد انه كان يتوفر لديه خيار آخر أفضل و مع ذلك اختار هذا الخيار. بالطبع كلا و ألف كلا حدثت له مشكله اختار خيار خاطئ زاد الوضع سوء اختار خيار آخر أسوأ بدل تكحيلها أعماها أصبح نظام الاختيارات مضطرب بدأ بالخيارات العشوائية خيارات الطوارئ خيارات الحل السريع زاد الوضع سوء و هكذا حتى يكتشف انه ضاع و لم يعد لديه ما يفعل!! و إلا من يحب أن يكون ممن يعانونً نفسيا؟ ولكن كان هذا الخيار الوحيد لديه, علم ذلك أم لم يعلم. وطريقة حل مشكلته أن يتم تعليمه طرق أخرى للتعامل مع مشكلته و يقتنع أن تلك الخيارات أفضل من الخيارات التي اختارها في السابق. و بعد ذلك يجب أن لا يلوم نفسه لغبائه و عدم معرفته بتلك الطرق الأخرى لأنه في حقيقة الأمر لم يكن لديه خيارات أفضل في ذلك الزمان.
فهو قد اختار أفضل خيارات متوفرة لديه لأنه يحب نفسه حبا جما و يريد حمايتها الحماية القصوى. كيف أختار الآن يجب أن تكون خارطتك و نموذجك للعالم مليء بالخيارات يجب أن يكون لديك بدائل كثيرة لتختار من بينها فإذا كان لديك فقط بديل واحد فأنت في الحقيقة مجبر و لست تختار ( لا تقل إنني اختار) أما إذا كان لديك بديلين فأنت في ورطة كبيرة ( وكذلك لا تقل إنني اختار) أما إذا كان لديك بدائل كثيرة فأنت الآن لديك القدرة على الاختيار و معنى هذا تستطيع أن تختار الاختيار المناسب. و هنا عندما يقال القراءة في سير الناجحين و الحكماء القراءة في كتب الخبراء مصادقة أصحاب العقول المتفتحة نقصد بذلك أن تتوسع خريطتك و يصبح لكل مشكلة الكثير من طرق الحل فتتمشى في خريطتك و تختار أفضل الحلول. لا تنسى أن تكبر باستمرار مستودع خياراتك الأزرق..... صندوق ازرق كبير كبير جدا و لونه ازرق جميل.. هل تراه الآن أغمض عينيك وتخيله يقبع في مكان واضح في عقلك اللاواعي تستطيع أن تذهب إليه في أي وقت تريد و تفتشه و تختار فيه افصل الخيارات من الآن لن تختار أول خيار تعرفه وأنت في ساعة غضب بل ستذهب لصندوقك الأزرق الكبير( هل تراه الآن !! كبير جداً) و تجلس أمامه و تفتش فيه و تختار على راحتك. ممتاز!! أهنئك | |
|