قُمْ هيّا يا وطنَ النارِ
ننظمْ إكليلاً من غارِ
نربط عقدتَهُ
بالذهبِ
ونحيِّ معلَمَنا
العربيْ
***
فجِّرْ يا وطني البركانا
ها قد جئنا
بالعلمْ نشيدُ الأوطانا
ها قد جئنا
ومعلّمُنا
وبهِ وبنا
نسقي تربتَنا ألحانا
بعضاً من دمِهِ
ودمانا
***
من علَّمَ سنبلةَ القمحِ
أنْ تزهوَ دَمعاً في السّفَحِ
عبْرَ الأجيالْ؟
من علْمَ راياتِ الأَمّةْ
أنْ تعلوَ دوماً في القمّةْ
عزَّاً ونضالْ؟
ومعلمُنا
ولهُ ولنا
نأتي لا نأبهُ للجرحِ
نبني أمجاداً ونضحّي
نبني أمجاداً ونضحّي
***
يا سيفاً صُكَّ من الّلهبِ
فلتبقَ
- معلمنا العربيْ-
نجماً وضّاءً
وقضيةْ
في عيدِك
أُهديك هديةْ
تتمناها
وسترضاها:
أنشودةَ حُبٍّ وطنيْةْ
أنشودةَ
حُبٍّ
وطنيّةْ