عدد المساهمات : 222 نقاط : 660 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 07/06/2011
موضوع: الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى بالاطاحة الاسد الثلاثاء يونيو 07, 2011 9:05 pm
الانتفاضة السورية ..هل تنجح فى بالاطاحة الاسد ***
تضامنا مع الاخوة فى سوريا الشقيقه
متابعة حيه لكل الاحداث الجاريه فى سوريا لحظه بلحظه ودقيقة بدقيقة
انتفاضة الغضب تعم المدن السورية من درعا إلى طرطوس في "جمعة الإصرار"
خرج آلاف السوريين بعد صلاة الجمعة 15-4-2011 في مسيرات سلمية تهتف بالحرية وتهتف للشهيد، في كل من مدينتي درعا والرقة وفي منطقة دوما القريبة من العاصمة دمشق. ولم يُلحظ تواجد أمني في مناطق التظاهرات في مدينتي درعا والرقة ومنطقة دوما، في حين تركز الوجود الأمني حول بعض الجوامع في العاصمة دمشق. وقال ناشط في مدينة درعا السورية إن الآلاف يحتجون في المدينة الواقعة في جنوب سوريا. وأكد أنه لا وجود للجيش في المدينة منذ الليلة الماضية عقب اجتماع بين الرئيس بشار الأسد وشخصيات بارزة من المدينة. وأفاد ناشط آخر أن نحو 250 يهتفون بالحرية أمام مسجد السلام في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق. من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1500 شخص يهتفون بالحرية في بانياس. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة عن المدون الشاب أحمد حديفة، الذي اعتقلته قبل أسابيع من مكان عمله بدمشق، بسبب نشاطه على "فيسبوك" لدعم الاحتجاجات في سوريا. وأكد المرصد أن سلطات الأمن السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة ومساء أمس الخميس عن المئات من معتقلي التظاهرات الأخيرة من دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة والرقة وحلب وإدلب.
المصدر الدستور الاصلى
الاحتجاجات السورية تصل إلى دمشق في تحدٍ للأسد
وصلت الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إلى دمشق اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ بدء موجة متصاعدة من الاضطرابات المنادية بالديمقراطية، وخرج آلاف المحتجين في مدن أخرى في أنحاء سوريا، على الرغم من الحملة الضارية ضد الاحتجاجات، وتقديم الأسد بعض التنازلات السياسية، في محاولة لاحتواء الاضطرابات المتزايدة.
وكرر المحتجون مطالبتهم بالإصلاح الديمقراطي والحريات في عدة مدن وهتفوا: "الله.. سوريا.. حرية".
وفي دمشق استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح للعاصمة السورية من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة. وقال شاهد: "أحصيت 15 حافلة مخابرات محملة بالأفراد. دخلت إلى الأزقة إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين".
وقال شاهد آخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا، إن الآلاف هتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام" ومزقوا العديد من الملصقات التي تحمل صور الأسد على امتداد الطريق.
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد الممتد منذ 11 عاما رغم استخدام القوة والاعتقالات الجماعية والاتهامات بأن مجموعات مسلحة هي التي أثارت الاضطرابات إضافة إلى وعود الإصلاح وتقديم تنازلات للأقليات والمسلمين المحافظين.
أعلن الأسد أمس الخميس عن تشكيل وزاري جديد لحكومة لا تتمتع بسلطات واسعة في بلد يحكمه حزب واحد كما أمر بالإفراج عن بعض المحتجزين في خطوة وصفها أحد محامي حقوق الإنسان بأنها "قطرة في محيط" مقارنة بآلاف السجناء السياسيين الذين يحتجزهم الأسد، لكن المحتجين تجمعوا بأعداد أكبر اليوم الجمعة.
وتحدث ناشطون حقوقيون، عن خروج احتجاجات في مدينة دير الزور بالقرب من الحدود مع العراق وفي مدينة بانياس الساحلية المضطربة ومدينة درعا في الجنوب حيث اندلعت أول الاحتجاجات ضد احتجاز فتية كتبوا شعارات ثورية على جدران مدرستهم، كما اندلعت الاحتجاجات أيضا في اللاذقية وحمص.
وقال أحد الناشطين عبر الهاتف من درعا: "خرجت المظاهرات من كل مسجد في المدينة بما في ذلك المسجد العمري... عدد الأشخاص يفوق عشرة آلاف محتج حتى الآن".
وتقول جماعات حقوقية إن 200 شخص على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.. وتلقي السلطات باللائمة على "متسللين" في إشعال الاضطراب بإيعاز من قوى خارجية منها لبنان وجماعات إسلامية.
وتحدث التليفزيون الحكومي السوري عما وصفه بمظاهرات صغيرة نسبيا وسلمية في عدة مدن.
المصدر بوابة الاهرام
سورية: الامن يستخدم الهراوات والغاز لمنع تظاهرة حاشدة من الوصول الى مركز دمشق
سدت قوات الامن السورية المدخل الشرقي لساحة العباسيين في الجزء الشرقي من العاصمة دمشق في مسعى لمنع مئات المتظاهرين من الوصول الى الساحة والاعتصام فيها. وقد وصل المتظاهرون الى نقطة تبعد عشرات الامتار من الساحة رغم استخدام قوات الامن الهراوات والغاز المسيل للدموع في محاولة لوقف وصول المتظاهرين المطالبين بالحرية الى الساحة التي تعتبر احدة الساحات الرئيسية في العاصمة دمشق.
وكان المتظاهرون الذين انطلقوا من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق قد انطلقوا عقب صلاة الجمعة في تظاهرة كبيرة انضم اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم عشرات الالاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام". كما انطلق تظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية جديدة. فقد افادت الانباء ان تظاهرة حاشدة سارت في مدينة درعا التي انطلقت منها شرارة التظاهرات الشهر الماضي ونقل احد سكان المدينة لبي بي سي ان اللجنة الامنية التي كانت تشرف على الاوضاع في المدينة غادرت درعا منذ يوم امس وتم رفع الحواجز التابعة للجيش من الاحياء. وفي مدينة حمص وسط سورية ذكر شهود عيان ان تظاهرة انطلقت بجامع النور حيث احتشد المصلون في ساحة الجامع مرددين هتافات تطالب بالحرية والديمقراطية. وتحدثت انباء عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في حي باب السباع في حمص. واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط سورية. في تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري تجاه التظاهرات الاحتجاجية، نقل التلفزيون الرسمي السوري اخبار التظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك بشكل مقتضب. وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
انطلقت شرارة تظاهرات الاحتجاج من درعا
كما نقلت وكالة رويترز عن ناشطين سوريين وشيخ قبيلة ان تظاهرة كبيرة مطالبة بالديمقراطية جرت يوم الجمعة في مدينة دير الزور الواقعة على نهر الفرات شرق سورية. وقال ناشط مدافع عن حقوق الانسان على اتصال بالمحتجين ان حي البرزة في دمشق شهد مظاهرة صغيرة مطالبة بالحرية في تحد نادر للسلطات في العاصمة السورية نفسها. كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه في مدينة بانياس الساحلية ردد نحو 1500 هتافات "حرية..حرية" بعد صلاة الجمعة رغم انتشار الجيش. وتأتي التظاهرات التي دعا لها ناشطون على صفحات الفيسبوك بعد يوم واحد فقط من اصدار الرئيس السوري بشار الاسد قرار بالافراج والعفو عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، "ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية". وقال وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن القرار شمل "الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن". كما جاء بعد يوم من الاعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر، والذي يخلف محمد ناجي عطري الذي كان الأسد قد قبل استقالته في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد أعلن التلفزيون السوري عن أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، والتي احتفظ فيها عدد من الوزراء السابقين بمناصبهم، من بينهم وزيرا الدفاع، علي حبيب، والخارجية، وليد المعلم. حزمة إصلاحات
وتأتي الخطوات الجديدة التي أعلن عنها الأسد في إطار حزمة من الإجراءات التي تتخذها القيادة السورية لتلبية مطالب المحتجين بالإصلاح والحرية والديمقراطية. لكن، وعلى الرغم من القرارات التي أصدرها الأسد الخميس، وتلك التي كان قد أصدرها في وقت سابق بشأن تشكيل لجنة لدراسة إيقاف العمل بقوانين الطوارئ ومنح الجنسية لمئات آلاف الأكراد وإطلاق سراح 264 معتقلا، يتوقع بعض المراقبين أن تتواصل الاحتجاجات في البلاد. فبعد ساعات فقط من الإعلان عن القرارات الجديدة، قال شهود عيان إن "حوالي 300 شخص تجمعوا في محافظة السويداء، معقل الأقلية الدرزية، وراحوا يهتفون بشعارات تطالب بـ "الحرية، والديمقراطية".
تضم وزارة سفر العديد من الوجوه الجديدة، وإن احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع بمنصبيهما. إلا أن قوات الشرطة ومتظاهرين آخرين موالين للأسد تصدوا للمحتجين وقاموا بتفريق المظاهرة الأولى من نوعها في المدينة منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي. وكانت وكالة سانا قد نقلت في وقت سابق عن مصدر سوري مسؤول قوله إن مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار الخميس على عدد من عناصر الجيش السوري لدى قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس الساحلية، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح. فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون كيري، الخميس إن هنالك "خطة لتظاهرات كبيرة في سورية يوم الجمعة"، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد من تعرَّض الشرطة وقوات الأمن بالعنف للمتظاهرين. وجاء في بيان أصدره كيري بهذا الشأن، وحصلت بي بي سي على نسخة منه، قوله: "نحن سنراقبها (أي المظاهرات) عن كثب". وتشير تقديرات منظمات حقوق الانسان الى ان الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ نحو شهر قد ادت الى سقوط نحو 200 شخصا اغلبهم من المتظاهرين على يد قوات الامن او رجال شرطة بثياب مدنية فيما تلقي الحكومة باللائمة على عناصر "مسلحة" تطلق النار على المتظاهرين وقوات الامن.
المصدر B.B.C
تضامنا مع الاخوة فى سوريا الشقيقه
متابعة حيه لكل الاحداث الجاريه فى سوريا لحظه بلحظه ودقيقة بدقيقة
انتفاضة الغضب تعم المدن السورية من درعا إلى طرطوس في "جمعة الإصرار"
خرج آلاف السوريين بعد صلاة الجمعة 15-4-2011 في مسيرات سلمية تهتف بالحرية وتهتف للشهيد، في كل من مدينتي درعا والرقة وفي منطقة دوما القريبة من العاصمة دمشق. ولم يُلحظ تواجد أمني في مناطق التظاهرات في مدينتي درعا والرقة ومنطقة دوما، في حين تركز الوجود الأمني حول بعض الجوامع في العاصمة دمشق. وقال ناشط في مدينة درعا السورية إن الآلاف يحتجون في المدينة الواقعة في جنوب سوريا. وأكد أنه لا وجود للجيش في المدينة منذ الليلة الماضية عقب اجتماع بين الرئيس بشار الأسد وشخصيات بارزة من المدينة. وأفاد ناشط آخر أن نحو 250 يهتفون بالحرية أمام مسجد السلام في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق. من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1500 شخص يهتفون بالحرية في بانياس. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة عن المدون الشاب أحمد حديفة، الذي اعتقلته قبل أسابيع من مكان عمله بدمشق، بسبب نشاطه على "فيسبوك" لدعم الاحتجاجات في سوريا. وأكد المرصد أن سلطات الأمن السورية أفرجت فجر اليوم الجمعة ومساء أمس الخميس عن المئات من معتقلي التظاهرات الأخيرة من دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة والرقة وحلب وإدلب.
المصدر الدستور الاصلى
الاحتجاجات السورية تصل إلى دمشق في تحدٍ للأسد
وصلت الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إلى دمشق اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ بدء موجة متصاعدة من الاضطرابات المنادية بالديمقراطية، وخرج آلاف المحتجين في مدن أخرى في أنحاء سوريا، على الرغم من الحملة الضارية ضد الاحتجاجات، وتقديم الأسد بعض التنازلات السياسية، في محاولة لاحتواء الاضطرابات المتزايدة.
وكرر المحتجون مطالبتهم بالإصلاح الديمقراطي والحريات في عدة مدن وهتفوا: "الله.. سوريا.. حرية".
وفي دمشق استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح للعاصمة السورية من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة. وقال شاهد: "أحصيت 15 حافلة مخابرات محملة بالأفراد. دخلت إلى الأزقة إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين".
وقال شاهد آخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا، إن الآلاف هتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام" ومزقوا العديد من الملصقات التي تحمل صور الأسد على امتداد الطريق.
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد الممتد منذ 11 عاما رغم استخدام القوة والاعتقالات الجماعية والاتهامات بأن مجموعات مسلحة هي التي أثارت الاضطرابات إضافة إلى وعود الإصلاح وتقديم تنازلات للأقليات والمسلمين المحافظين.
أعلن الأسد أمس الخميس عن تشكيل وزاري جديد لحكومة لا تتمتع بسلطات واسعة في بلد يحكمه حزب واحد كما أمر بالإفراج عن بعض المحتجزين في خطوة وصفها أحد محامي حقوق الإنسان بأنها "قطرة في محيط" مقارنة بآلاف السجناء السياسيين الذين يحتجزهم الأسد، لكن المحتجين تجمعوا بأعداد أكبر اليوم الجمعة.
وتحدث ناشطون حقوقيون، عن خروج احتجاجات في مدينة دير الزور بالقرب من الحدود مع العراق وفي مدينة بانياس الساحلية المضطربة ومدينة درعا في الجنوب حيث اندلعت أول الاحتجاجات ضد احتجاز فتية كتبوا شعارات ثورية على جدران مدرستهم، كما اندلعت الاحتجاجات أيضا في اللاذقية وحمص.
وقال أحد الناشطين عبر الهاتف من درعا: "خرجت المظاهرات من كل مسجد في المدينة بما في ذلك المسجد العمري... عدد الأشخاص يفوق عشرة آلاف محتج حتى الآن".
وتقول جماعات حقوقية إن 200 شخص على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.. وتلقي السلطات باللائمة على "متسللين" في إشعال الاضطراب بإيعاز من قوى خارجية منها لبنان وجماعات إسلامية.
وتحدث التليفزيون الحكومي السوري عما وصفه بمظاهرات صغيرة نسبيا وسلمية في عدة مدن.
المصدر بوابة الاهرام
سورية: الامن يستخدم الهراوات والغاز لمنع تظاهرة حاشدة من الوصول الى مركز دمشق
سدت قوات الامن السورية المدخل الشرقي لساحة العباسيين في الجزء الشرقي من العاصمة دمشق في مسعى لمنع مئات المتظاهرين من الوصول الى الساحة والاعتصام فيها. وقد وصل المتظاهرون الى نقطة تبعد عشرات الامتار من الساحة رغم استخدام قوات الامن الهراوات والغاز المسيل للدموع في محاولة لوقف وصول المتظاهرين المطالبين بالحرية الى الساحة التي تعتبر احدة الساحات الرئيسية في العاصمة دمشق.
وكان المتظاهرون الذين انطلقوا من بلدة دوما الواقعة في الضاحية الشمالية لدمشق قد انطلقوا عقب صلاة الجمعة في تظاهرة كبيرة انضم اليها اثناء تقدمها المتظاهرون من القرى والبلدات الاخرى بحيث بلغ عددهم عشرات الالاف وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام". كما انطلق تظاهرات مماثلة في عدد من المدن السورية من بينها درعا وبانياس وجبلة واللاذقية وريف دمشق وغيرها من المدن السورية على الرغم من اجراءات التهدئة التي اعلنتها السلطات السورية التي تضمنت عفوا عاما وتشكيلة حكومية جديدة. فقد افادت الانباء ان تظاهرة حاشدة سارت في مدينة درعا التي انطلقت منها شرارة التظاهرات الشهر الماضي ونقل احد سكان المدينة لبي بي سي ان اللجنة الامنية التي كانت تشرف على الاوضاع في المدينة غادرت درعا منذ يوم امس وتم رفع الحواجز التابعة للجيش من الاحياء. وفي مدينة حمص وسط سورية ذكر شهود عيان ان تظاهرة انطلقت بجامع النور حيث احتشد المصلون في ساحة الجامع مرددين هتافات تطالب بالحرية والديمقراطية. وتحدثت انباء عن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في حي باب السباع في حمص. واشارت تقارير صحفية عن مظاهرات في عدد من المدن التابعة لمحافظة حمص مثل تلكلخ والقصير وتلدو والرستن وعدد من مدن محافظة ادلب ومحافظة حماة وسط سورية. في تطور لافت على مستوى تعاطي الاعلام الرسمي السوري تجاه التظاهرات الاحتجاجية، نقل التلفزيون الرسمي السوري اخبار التظاهرات في كل من دير الزور ودوما واللاذقية وان كان ذلك بشكل مقتضب. وتعد هذه المرة الاولى التي ينقل فيها التلفزيون اخبار التظاهرات بعد خروجها بقليل.
انطلقت شرارة تظاهرات الاحتجاج من درعا
كما نقلت وكالة رويترز عن ناشطين سوريين وشيخ قبيلة ان تظاهرة كبيرة مطالبة بالديمقراطية جرت يوم الجمعة في مدينة دير الزور الواقعة على نهر الفرات شرق سورية. وقال ناشط مدافع عن حقوق الانسان على اتصال بالمحتجين ان حي البرزة في دمشق شهد مظاهرة صغيرة مطالبة بالحرية في تحد نادر للسلطات في العاصمة السورية نفسها. كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه في مدينة بانياس الساحلية ردد نحو 1500 هتافات "حرية..حرية" بعد صلاة الجمعة رغم انتشار الجيش. وتأتي التظاهرات التي دعا لها ناشطون على صفحات الفيسبوك بعد يوم واحد فقط من اصدار الرئيس السوري بشار الاسد قرار بالافراج والعفو عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، "ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية". وقال وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن القرار شمل "الإفراج عن جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن". كما جاء بعد يوم من الاعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر، والذي يخلف محمد ناجي عطري الذي كان الأسد قد قبل استقالته في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد أعلن التلفزيون السوري عن أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، والتي احتفظ فيها عدد من الوزراء السابقين بمناصبهم، من بينهم وزيرا الدفاع، علي حبيب، والخارجية، وليد المعلم. حزمة إصلاحات
وتأتي الخطوات الجديدة التي أعلن عنها الأسد في إطار حزمة من الإجراءات التي تتخذها القيادة السورية لتلبية مطالب المحتجين بالإصلاح والحرية والديمقراطية. لكن، وعلى الرغم من القرارات التي أصدرها الأسد الخميس، وتلك التي كان قد أصدرها في وقت سابق بشأن تشكيل لجنة لدراسة إيقاف العمل بقوانين الطوارئ ومنح الجنسية لمئات آلاف الأكراد وإطلاق سراح 264 معتقلا، يتوقع بعض المراقبين أن تتواصل الاحتجاجات في البلاد. فبعد ساعات فقط من الإعلان عن القرارات الجديدة، قال شهود عيان إن "حوالي 300 شخص تجمعوا في محافظة السويداء، معقل الأقلية الدرزية، وراحوا يهتفون بشعارات تطالب بـ "الحرية، والديمقراطية".
تضم وزارة سفر العديد من الوجوه الجديدة، وإن احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع بمنصبيهما. إلا أن قوات الشرطة ومتظاهرين آخرين موالين للأسد تصدوا للمحتجين وقاموا بتفريق المظاهرة الأولى من نوعها في المدينة منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي. وكانت وكالة سانا قد نقلت في وقت سابق عن مصدر سوري مسؤول قوله إن مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار الخميس على عدد من عناصر الجيش السوري لدى قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس الساحلية، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح. فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون كيري، الخميس إن هنالك "خطة لتظاهرات كبيرة في سورية يوم الجمعة"، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد من تعرَّض الشرطة وقوات الأمن بالعنف للمتظاهرين. وجاء في بيان أصدره كيري بهذا الشأن، وحصلت بي بي سي على نسخة منه، قوله: "نحن سنراقبها (أي المظاهرات) عن كثب". وتشير تقديرات منظمات حقوق الانسان الى ان الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ نحو شهر قد ادت الى سقوط نحو 200 شخصا اغلبهم من المتظاهرين على يد قوات الامن او رجال شرطة بثياب مدنية فيما تلقي الحكومة باللائمة على عناصر "مسلحة" تطلق النار على المتظاهرين وقوات الامن.