بضع سطور....تمنيت لو كانت من نور...

الاهداء:
من نعمة ربي علي أن رزقني أجمل و أعظم و أكثر النساء حكمة و رجاحة عقل و أوسعهن صدرا..و خيرها لتكون لي أما...
و قدر لي أن أصادف في حياتي أجمل فتاة و أروع و أطيب و أصفى جقلب لتكون لي صديقة....
و من اغرب المفارقات أن اجد في أمي تفهم و مرح الصديقة و قربها..
و أجد في صديقتي حنو و حنان و خوف الأم....
بدأت الخاطرة و أنا أكتب لصديقتي..و أنا في منتصفها أعدت قراءتها لأرى فيها صورة أمي...
فلهما هذه الخاطرة ... حيث امتزج فيها حب قلبين لم أر منهما قط ما يؤلمني...و الله وحده يعرف كم أتعبتهما معي...
و طبعا لن أوفي أمي أبدا ما تستحق...
أما تلك المجنونة فلا يهم....ههههه

***************************
19:32 - 2008/11/20
*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*
تتبعتِ بألم كل حروفي
و تجرعتِ منها العلقم
و سقيتني شهدا من عينيك
في كل شكوى اشتكيت فيها إليك
و حين أجافيكِ...
أشتكي إليكِ منك و ألوم
و أضمد جروحك بماء مالح
وإن قلتٌ الآه...طار خوفا قلبك المكلوم
و ابتسم لي و بكى لأجلي و ضمد بالحب
قلبي الجارح...
بالله عليك قولي من أين أنتِ؟؟؟
فنحن البشر..لا نطوي الهموم..
لساني سباق إلى الشكوى...
و حديثك مكتوم...
الويل لي..ظلمتك بغباء...
لم يكف أن أحبابك تخلوا...
فزدتك جفاء..
صدقت هدو ء عينيك...و ابتسامتك..
و قلبي من صرخات قلبك...آذان صماء
حبيبتي سامحيني...حملتك العناء

آه ... كم من الدمع عني داريت
لئلا أزيدك عليه ملام...
ويل لي من ساعات حديثي
لم أسمع فيها بداخلك صوت حطام
و أنت إلى جانبي...و بقلبي...
و كم من مرة دست على الركام؟
الآن فقط ... أرى...
الآن...بعد عام..

أرى ..كم كنتِ وحيدة

علام أعتذر؟؟

لم أستطع لزلاتي العد..

جرائمي في حقك جاوزت الحد...
و كم أخشى كلماتك...

لأني أعرف الرد..
فمهما انغرست فيك أشواكي
لا أجد منك سوى ابتسامة و ورد....

أحبك

» كـــــــــــــــــــــــــم تمنيت
» إن كانت هذه صور من الدنيا .. فكيف هي الجنة ؟؟
» )(.&..**..وفي عزائه كانت تحتضن الدبدوب ...وتبكي بشده ..**.&.)(