فى تطور
لافت للمظاهرات «الفئوية»، سجل عدد من عمال الأمن الصناعى «المؤقتين»
بوزارة النقل، أمس، أول حالة اقتحام لمقر وزارى، هاجم ٢٥ منهم مبنى الوزارة
واقتحموا البوابة الخارجية، للمطالبة بالتثبيت وتعديل عقود العمل، واضطر
أمن الوزارة إلى الاستعانة بالشرطة العسكرية لمنع العمال الغاضبين من
اقتحام مكتب المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل. قرر وزير النقل تشكيل
لجنة من السكة الحديد، لسرعة النظر فى مطالبهم، على أن يتم «حل كل مشاكلهم
الخميس المقبل» - بحسب مصدر بالوزارة - وأقنعت الشرطة العسكرية المحتجين
بالخروج من مبنى الوزارة بعد وعد من مكتب الوزير بسرعة النظر فى مطالبهم
وتلبيتها.
فى سياق متصل، أعطى عمال ورش السكة الحديد، المهندس مصطفى قناوى، رئيس
الهيئة، مهلة ٤٨ ساعة لتطبيق نظام الحافز الموحد الذى أعدته اللجنة التى
شكلها وزير النقل، برئاسة المهندس هانى حجاب، نائب رئيس الهيئة لقطاع
البضائع.
من جهة ثانية وبعد ثلاثة أيام من الهدوء، عادت المظاهرات والاعتصامات
«الفئوية» لتظهر من جديد أمام مجلس الوزراء، أمس، وشهد رصيف المجلس ٣
مظاهرات، أبرزها كانت لعشرات المعاقين العاملين بشركة حديد عز. إلى ذلك،
واصل العاملون فى محطات الكهرباء احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين أحوالهم
المالية وإقالة قيادات الهيئة.