الله ينور..... بحضور عمرو خالد: بدء تنفيذ مشروع "المشاركة المجتمعية مع الشرطة"

بدأ تنفيذ مشروع المشاركة المجتمعية، الذي كانت وزارة الداخلية أعلنت عن
تنفيذه لأول مرة في تاريخها بين الشرطة والشعب، وذلك من خلال الندوة التي
أقيمت اليوم بنادي الشرطة بالجزيرة، بحضور مأموري 10 أقسام شرطة، وأعضاء
اللجان الشعبية، والداعية عمرو خالد.
حيث تم الإعلان عن بدء تطبيق مشروع "المشاركة المجتمعية مع الشرطة"، علي
سبيل التجربة، بالتعاون مع كل من الداعية عمرو خالد، وجمعية الشرطة والشعب
لمصر، وعدد من الجمعيات الأهلية، داخل عدد 10 أقسام شرطة وهم أقسام:
النزهة، عابدين، منشية ناصر، روض الفرج، الدقي، الجيزة، العمرانية، ثاني
المنتزه، باب شرقي، وثاني أسيوط، والتي تقع في نطاق 4 مديريات أمن وهي
القاهرة والجيزة والإسكندرية وأسيوط، وسوف يتم تفعيل تلك التجربة اعتبارا
من الأربعاء القادم 15 يونيو.
صرح الداعية عمرو خالد، بأنه تم طرح الفكرة من خلال برنامجه "بكرة أحلي"،
وتقوم الفكرة علي اختيار مجموعة من مواطنين هذه الأحياء، علي أن يكونوا
مسلمين ومسيحيين، وسيدات، وأن يكون دورهم في التواصل بين أهل الدائرة
والقسم التابع لهم، وأضاف أنه قد تقدم 7 آلاف مواطن، قامت إدارة البرنامج،
بالتعاون مع جميعية الشرطة والشعب لمصر، بدون تدخل وزارة الداخلية، باختيار
العناصر المشاركة في المشروع.
أكد اللواء مروان مصطفي مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة
الداخلية، أن الهدف من هذه التجربة إزالة أي رواسب أو سلبيات كانت موجودة
بين القسم والمواطنين، وطالب من هذه اللجان الشعبية اختيار فرد واحد منهم
يمثلهم لحضور الاجتماع الشهري مع لجنة أعلي بالمديرية التابع لها القسم.
أضاف أن الهدف من هذه اللجان، ليس إلغاء دور الشرطة أو بديل عنها، ولكنها
لتكمل دور الشرطة التي هي في حاجة بالوقت الراهن إلي مساعدة المواطنين،
وأكد أن التجربة سوف تستمر لمدة 6 شهور، ثم يتم تقييمها، فإذا نجحت سوف
تعميمها بجميع أقسام الجمهورية.
كما أكد إيهاب يوسف أمين عام جمعية الشرطة والشعب لمصر، أن الهدف من هذه
الشراكة تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب، وأعلن أنه سوف يتم نشر أسماء
وأرقام أعضاء هذه اللجان الشعبية، لكي يتواصل المواطنين معهم، وأضاف أنهم
"شركاء وليسوا رقباء علي الشرطة"، وأكد أن أفراد اللجان الشعبية ليسوا
مطالبين بالقبض علي المجرمين، وعدم وضع أنفسهم في مواقف خطرة، ولكن دورهم
كهمزة وصل بين الشعب والشرطة.
في نهاية الندوة، قام السفير حسن عيسي رئيس جمعية الشرطة والشعب لمصر،
يرافقه اللواء مروان مصطفي، والداعية عمرو خالد، بتكريم الملازم أول أحمد
سامي، الذي تعرض للضرب في ميدان التحرير لحمايته لمراسلة قناة سي تي في.